أثارت عملية الدهس التي قتلت العشرات في مدينة نيس الفرنسية، تنديدا دوليا واسعا، الجمعة، مع التأكيد على الوقوف بجانب فرنسا في حربها ضد الإرهاب.
وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان "إن الإمارات تدين بكل قوة هذه الجريمة النكراء المروعة وتؤكد تضامنها التام والكامل مع جمهورية فرنسا الصديقة ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات في هذه الظروف".
ودانت المملكة العربية السعودية الهجوم وأكدت على "وقوف المملكة وتضامنها مع جمهورية فرنسا الصديقة، والتعاون معها في مواجهة الأعمال الإرهابية بكافة أشكالها وصورها، بحسب وكالة الأنباء السعودية.
ودان مجلس الأمن الدولي بشدة هجوم نيس ووصفه بالاعتداء الإرهابي الهمجي والجبان.
وفي بيان صدر بالإجماع قالت الدول الأعضاء في المجلس، إنها تعرب عن "تعاطفها العميق وتقدم تعازيها" لعائلات الضحايا وللحكومة الفرنسية.
ودان البيت الأبيض الهجوم، وقال إن الرئيس باراك أوباما، وجه إدارته بتقديم أي مساعدة تحتاجها فرنسا، بعد الحادث وأضاف البيت الأبيض، أن فريق الأمن القومي سيقوم بإبلاغ أوباما بالتطورات حسب المقتضيات.
كما دانت الحكومة البريطانية، عملية نيس الإرهابية، وقال المتحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية، إن رئيسة الوزراء تيريزا ماي، تتابع تطورات الحادث في نيس.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون عن صدمته وحزنه بشأن "الأحداث المروّعة في نيس والخسارة الفادحة في الأرواح".
وقالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على هامش قمة لزعماء آسيا وأوروبا في منغوليا "جميع من شاركوا في القمة الآسيوية الأوروبية يشعرون بنفس الصدمة بسبب القتل الجماعي في نيس."
وتابعت قولها إن "ألمانيا تقف بجانب فرنسا في المعركة ضد الإرهاب وتتكاتف مع دول كثيرة أخرى. أنا على قناعة بأنه على الرغم من كل الصعوبات سنفوز في تلك المعركة."
ومن جهتها دانت وزيرة الخارجية الأسترالية، جولي بيشوب، الهجوم الإرهابي الذي شهدته المدينة الفرنسية نيس، خلال الاحتفال باليوم الوطني. وقالت بيشوب، إن ثلاثة أستراليين أصيبوا في موقع الهجوم نتيجة التدافع الذي وقع أثناء خروجهم من الموقع.