رام الله الإخباري
قررت المخابرات "الإسرائيلية" مساء أمس، تشريح جثمان الشهيد أنور فلاح السلايمة (22 عاماً)، فيما مدد قاضي محكمة "الصلح" توقيف الشابين فارس خضر الرشق (20 عاماً)، ومحمد نصار (20 عاماً)، لليوم الخميس.
وأوضح محامي هيئة شؤون الأسرى محمد محمود في بيان له مساء أمس، أن المخابرات الإسرائيلية، قررت تشريح جثمان الشهيد السلايمة الذي ارتقى بعد إطلاق النار باتجاه مركبته أثناء سيره في بلدة الرام، برفقة صديقيه، موضحا ان العائلة وافقت على التشريح بشرط وجود طبيب فلسطيني، خاصة بعد أن كشفت الصور إصابة الشهيد بـ 3 رصاصات في منطقة الظهر.
وأضاف المحامي محمود أنه لم يتم الحديث عن موعد تسليم جثمان الشهيد السلايمة.
وقال:" قاضي محكمة الصلح مدد توقيف الشابين الرشق ونصار، حيث عرضا مساء أمس على القاضي بتهمة "المشاركة في محاولة تنفيذ عملية دهس لأفراد من حرس الحدود خلال تواجدهم في بلدة الرام"، الأمر الذي نفياه وأكدا انهم الثلاثة كانوا بطريقهم الى المخبز في المنطقة".
وأضاف المحامي محمود أن الشاب الرشق ورغم اصابته برأسه الا أن وضعه الصحي مستقر وتم عرضه على القاضي.
فلسطين اليوم