هبطت "سولار أمبالس2"، أول طائرة في العالم تعمل بالطاقة الشمسية، صباح اليوم الأربعاء، في مطار القاهرة الدولي، شرقي العاصمة المصرية، قادمة من إسبانيا في جولتها حول العالم.
وبحسب مراسل الأناضول، كان في استقبال الطائرة، كل من وزيري الطيران، شريف فتحي، والبيئة، خالد فهمي، و ماركس لايتنر، سفير سويسرا بالقاهرة (البلد التي ينتمي لها طيارا الطائرة وأحد الداعمين الرئيسيين).
وتم سحب الطائرة التي تعمل بالطاقة الشمسية، من مهبط مطار القاهرة، إلى مكان احتفائي مخصص لها بالمطار، قبل بدء مؤتمر صحفي عالمي حول هذا الحدث، وفق ذات المصدر.
وفي وقت سابق اليوم، أكد الموقع الرسمي للطائرة على شبكة الإنترنت، دخولها إلى الأجواء المصرية، وأنها قامت بالتحليق، قبل أن تهبط في المطار.
ووفق صور نقلها البث المباشر للطائرة، عبر الموقع الرسمي، ومحطات متلفزة خاصة محلية، قامت "سولار امبالس2" بالتحليق فوق أهرامات الجيزة، غربي العاصمة المصرية، أحد عجائب الدنيا السبع.
وقاد الطيار، أندريه بورشبرج، الطائرة "سولار إمبالس 2" من مدينة إشبيلية الإسبانية، إلى القاهرة، ومن المفترض أن يتسلمها الطيار، لبرتراند بيكارد، ليقودها من العاصمة المصرية إلى مدينة أبو ظبي، في الإمارات العربية المتحدة (المحطة الأخيرة).
وقال شريف فتحي، وزير الطيران المصري، في تصريح صحفي في وقت سابق اليوم، أن الطائرة "سولار أمبالس 2، تعبر عن إنجاز جديد في مجال الطيران".
وأقلعت الطائرة، من إشبلية بإسبانيا، الإثنين الماضي، لتبدأ رحلتها في عبور البحر الأبيض المتوسط، لتصل مطار القاهرة، اليوم.
ووفق بيان سابق لوزارة الطيران المصري، تعد القاهرة المحطة قبل الأخيرة للطائرة التي يقودها طيار وحيد، في إطار رحلتها التجريبية حول العالم لنشر الوعي الترشيدي، وتبنّي قضية التكنولوجيا النظيفة، حيث أقلعت من العاصمة الإماراتية أبوظبي في مارس/ آذار 2015، وهبطت في 15 مدينة حول العالم قبل أن تعود مرة أخرى إلى أبو ظبي.
"سولار إمبالس 2" وفق وزارة الطيران المصرية، "طائرة خفيفة الوزن حيث يبلغ وزنها 2300 كجم وعرضها 72.3م وذلك من أجل تهيئة الأسطح للخلايا الشمسية، ويغطى الجناحين 17248 من الخلايا الشّمسية، التي تُغذّي بطاريات الطائرة من طراز (ليثيوم بوليمر)، وتساعد البطاريات على توليد وتخزين ما يكفي من الطاقة لتشغيل محركات الطائرة للتحليق لفترات أطول، كما يمكن للطائرة التحليق في الظلام بفضل البطّاريات".