ذكرت الأمم المتحدة، الأربعاء، أنها لا تملك شأن منظمات إغاثة أخرى، ما يكفي من الطعام في شرق حلب لإطعام 145 ألف شخص لمدة شهر، في حال استمر الحصار.
ويأتي تحذير الأمم المتحدة مع تزايد احتمال فرض القوات الحكومية السورية حصار طويل الأمد على ما بين 200 ألف و 300 ألف شخص في المدينة.
وقال مسؤول في المعارضة، إن المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة في المدينة خزنت ما يكفي من المؤن الأساسية للصمود تحت الحصار لعدة أشهر، بالرغم من نفاذ بعض السلع، وفق ما نقلت رويترز.
وأحرزت القوات الحكومية تقدما بدعم من ميليشيات "حزب الله" اللبنانية والقوات الجوية الروسية، الأسبوع الماضي، لتصبح على بعد بضع مئات من الأمتار من الطريق الوحيد المؤدي للمنطقة التي تسيطر عليها المعارضة من حلب.
وارتفعت أسعار السلع الأساسية غير القابلة للتلف بثلاثة أضعاف، كما زادت أسعار المنتجات الطازجة بمعدل أكبر، في حال كانت متاحة، حتى أن سعر الكيلوغرام الواحد من الطماطم وصل إلى ما لا يقل عن خمسة أمثاله قبل الحصار.
وأشار رئيس مجلس المدينة في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة من حلب، إلى أن المجلس خزن الدقيق والقمح والوقود والسكر والأرز، داعيا السكان إلى التكيف مع الوضع الجديد.