بين الأدب والسلام والفيزياء تصدرت أسماء 12 مسلماً في قوائم الحاصلين على جوائز نوبل، 8 منهم حصلوا على الجائزة المخصصة للسلام، وذلك بين الأعوام 1901-2015 أي 0.9% من مجمل الحاصلين على جوائز نوبل هم مسلمون.
فيما يلي قائمة بأسماء المسلمين الذين حصلوا على جائزة نوبل:
1- محمد عبد السلام (باكستان) جائزة نوبل في الفيزياء عام 1979
هو أول مسلم يحصل على جائزة نوبل والوحيد في الفيزياء بالمشاركة مع العالم ستيفن وينبيرغ.
وقد قام بتطوير نظرية لتوحيد القوى النووية الضعيفة والكهرومغناطيسية، وأوضح أنه من الممكن توحيد القوى النووية القوية مع القوى الثلاث الأخرى.
واهتم أيضاً بجزيء "نيوترنيو" الذي لم يسجل له العلماء شحنه أو كتله وثبت تأثره بالقوى النووية الضعيفة التي تستطيع التغيير من شكله ووصل إلى أن هذا الجزيء يدور في اتجاه عكس عقارب الساعة، وبالتالي أوضح نقاطاً كانت غائبة في فهم نظرية القوى النووية الضعيفة وتأثيراتها.
2- محمد أنور السادات (مصر) نوبل للسلام عام 1978
ألقى الرئيس الثالث لجمهورية مصر العربية محمد أنور السادات في الكنيست الإسرائيلي كلمات تفيد بأهمية السلام بين مصر وإسرائيل بعد عامين من توقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل عام 1978 التي حصل على إثرها على جائزة نوبل في السلام عام 1978 بالمشاركة مع مناحم بيغن رئيس وزراء إسرائيل.
3- نجيب محفوظ (مصر) نوبل في الأدب عام 1988
هو أول روائي مسلم يحصل على جائزة نوبل في الأدب، وقد حصل عليها عام 1988 باعتبار أدبه واقعيًا يعبر عن المجتمع، من أشهر رواياته ثلاثية القاهرة "بين القصرين" و"قصر الشوق" و"السكرية".
4- ياسر عرفات (فلسطين) نوبل للسلام عام 1994
أول فلسطيني مسلم يحصل على جائزة نوبل، وهو أحد رموز حركة النضال الفلسطيني من أجل الاستقلال. قام عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية في آخر فترات حياته بسلسلة من المفاوضات مع إسرائيل لإنهاء عقود من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ومن تلك المفاوضات مؤتمر مدريد 1991، واتفاقية أوسلو التي حاز على إثرها جائزة نوبل عام 1994، وقد شاركه الجائزة شمعون بيريز وإسحق رابين.
5- أحمد زويل (مصر) نوبل في الكيمياء عام 1999
أول مسلم يحصل على جائزة نوبل في الكيمياء لأبحاثه في مجال الفيمتوثانية لابتكاره ميكروسكوباً يقوم بتصوير أشعة الليزر في زمن مقداره فيمتوثانية، وقد مكّن هذا الابتكار العلماء من رؤية الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، وفتح آفاقاً جديدة في العلوم.
6- شيرين عبادي (إيران) نوبل للسلام عام 2003
هي أول امرأة مسلمة وأول إيرانية تحصل على جائزة نوبل سنة 2003 لنشاطها من أجل حقوق النساء والأطفال في إيران.
7- محمد البرادعي (مصر) نوبل للسلام عام 2005
عُيِّن رئيسًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأعيد اختياره أكثر من مرة لهذا المنصب لينال البرادعي جائزة نوبل للسلام مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومنحت الجائزة للوكالة ومديرها اعترافـًا بالجهود المبذولة من جانبهما لاحتواء انتشار الأسلحة النووية.
8- محمد يونس (بنغلاديش) نوبل للسلام عام 2006
وهو أستاذ الاقتصاد السابق في جامعة شيتاجونغ، إحدى الجامعات الكبرى، حاول إقناع البنك المركزي أو البنوك التجارية بوضع نظام لإقراض الفقراء في بلاده دون ضمانات، لكنهم رفضوا.
واستطاع بعد ذلك إنشاء بنك جرامين في عام 1979 في بنغلاديش، لإقراض الفقراء بنظام القروض متناهية الصغر التي تساعدهم على القيام بأعمال بسيطة تدر عليهم دخلاً، وقد حصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006.
9- أورهان باموق (تركيا) نوبل في الأدب عام 2006
كاتب وروائي تركي درس العمارة والصحافة قبل أن يتجه إلى الأدب الكتابة، حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 2006 لأدبه العميق الذي عبر عن معانٍ ورموز جديدة، ليكون أول تركي يحصل على جائزة نوبل.
كما يعد أحد أهم الكُتاب المعاصرين في تركيا، وترجمت أعماله إلى 34 لغة حتى الآن، ويقرأه الناس في أكثر من 100 دولة. من أشهر رواياته (الحياة الجديدة، اسمي أحمر، ثلج).
10- توكل كرمان (اليمن) نوبل للسلام عام 2011
حازت توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام عام 2011 بالتقاسم مع الرئيسة الليبيرية إلين جونسون سيرليف والناشطة الليبيرية ليما غوبوي، وبهذه الجائزة أصبحت توكل خامس شخصية عربية وأول امرأة عربية تحصل على جائزة نوبل. حصلت على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة البرتا في كندا عام 2012.
11. مالالا يوسف (باكستان) نوبل للسلام عام 2014
مدونة وناشطة باكستانية اشتهرت بتنديدها عبر تدويناتها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم، حصلت على جائزة نوبل في السلام، وشاركها الجائزة الهندي كايلاش ساتيارثي، وهي أصغر الحاصلين على الجائزة.
12. عزيز سنجار (تركيا) نوبل للسلام 2015
ويعد سنجار ثاني تركي يفوز بجائزة نوبل بعد أورهان باموق الحائز على جائزة نوبل في الأدب عام 2006، وحصل سنجار على جائزة نوبل في الكيمياء هذا العام بفضل بحثه الذي يوضح كيفية إصلاح الحمض النووي التالف للخلايا وكيفية حماية معلوماته الوراثية.