بعد توصية من جهاز الأمن العام (الشاباك)، أصدر وزير الأمن الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إعلانًا يحظر فيه نشاط 'الحراك الشبابيّ' في القدس وسائر مدن الضفّة الغربيّة المحتلّة، وفقًا لتعليمات قانون الطوارئ الإسرائيلي.
وادّعت وزارة الأمن الإسرائيليّة أن القرار اتخذ بعد جمع معلومات تفيد بأن الحراك يعمل بتوجيهات من إيران وحزب الله اللبناني بهدف تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيليّة، بالإضافة إلى 'تحريض سكّان الضفّة والقدس على التظاهر بعنف ضد الاحتلال والسلطة الفلسطينيّة'.
ووفقًا لمعلومات قام الشاباك بجمعها، يتَضح أن 'الحراك يعمل تحت ستار منظمات شبابيّة، تهدف إلى تغيير الوضع في الضفة والقدس بوسائل مدنيّة، لكن، على أرض الواقع، فإن الحديث يدور حول منظمة إرهابيّة يقف على رأسها معارضين اثنين للسلطة الفلسطينيّة'، وذكرت أنهما المفكّر العربي منير شفيق، من مواليد حيفا ويسكن في لبنان، بالإضافة إلى حلمي محمّد بلبيسي المقيم في الأردن، حيث يدّعى الاحتلال أنهما قاما بتحويل مئات آلاف الشواقل لتمويل هذه النشاطات.