رام الله الإخباري
كشف الناطق باسم الاجهزة الامنية اللواء عدنان الضميري عن القبض على مطلوبين وعشرات قطع الاسلحة النارية النوعية "غير الشرعية" في الضفة الغربية.
ونقلت وكالة معا الاخبارية عن الضميري ان قوات الامن وبناء على تعليمات الرئيس ورئيس الحكومة كثفت نشاطاتها خلال الاسبوعين الاخيرين في محافظات الضفة وخاصة نابلس وجنين من اجل ملاحقة "الخارجين عن القانون" ومصادرة "الاسلحة غير الشرعية".
ورفض الضميري اطلاق مصطلح "حملة امنية" على ما تقوم به الاجهزة الامنية، مؤكدا تنفذ الاجهزة المهام المطلوبة منها بفرض الامن والنظام، لكنه اشار الى ان الامن كثف نشاطاته وذلك عقب حادثة بلدة يعبد بجنين التي قتل خلالها ثلاثة اشخاص.
وأوضح ان الاجهزة الامنية شكلت غرفة عمليات مشتركة تضم كافة الاجهزة وبدأت الضرب بيد من حديد، وتعمل بتعليمات عليا على اتمام عدة اهداف، اهمها: انهاء ظاهرة السلاح غير الشرعي الى الابد، القضاء على ظاهرة المخدرات، احضار المطلوبين الى العدالة، وفرض النظام والقانون وحماية النظام السياسي.
وأوضح ان الاجهزة الامنية وضعت بنك اهداف للخارجين عن القانون واماكن الاسلحة غير الشرعية وتتابع كل هدف بعينه على مدار الساعة، دون استثناء اي شخص سواء كان مدني أو عسكري "لا حصانة على احد". قال الضميري.
وأشار الضميري الى اعتقال المطلوبين الرئيسيين في قضايا القتل واطلاق النار في حوادث يعبد والسيلة الحارثية وحادثة القتل في الباذان ومقتل الضابطين في الامن الفلسطيني.
وقال ان الامن اعتقل العديد من الاشخاص الذين قاموا بايواء فارين من وجه العدالة وصادر اسلحة لديهم وحولهم للقضاء.وحذر الضميري من اطلاق الأعيرة النارية في الهواء في الافراح والجنازات والاحتفالات وخاصة بالتزامن مع صدور نتائج الثانوية العامة، مؤكدا انه سيتم تحويل مطلقي النار الى القضاء.
وكالة معا الاخبارية