داعش يخسر 12% من مناطق سيطرته منذ بداية العام

20160710163455

تقلصت مساحة سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سورية والعراق بنسبة 12 في المئة منذ كانون الثاني/ يناير بعد خسارته مناطق عدة في البلدين، وفق ما أفاد مركز "جاين" للأبحاث حول الإرهاب وحركات التمرد، اليوم الأحد.

وذكر المركز في تحليل نشره أن مناطق سيطرة تنظيم "داعش" التي تراجعت مساحتها في العام 2015 إلى "78 ألف كيلومتر مربع بنقصان 12,800 كيلومتر مربع" عن العام السابق "تقلصت بنسبة 12 في المئة خلال الأشهر الستة الأولى من العام 2016".

وأعلن تنظيم "داعش" صيف العام 2014 قيام "الخلافة الإسلامية" على مناطق سيطرته في سورية وأبرزها الرقة (شمال) وكذلك في العراق المجاور.

وقال المحلل في المركز، كولومب ستراك، إنه "مع تقلص خلافة تنظيم الدولة الإسلامية، بات من الواضح أن مشروع حكمه هو بصدد الفشل وتفضل المجموعة الآن التمرد من جديد".

ومني التنظيم في سورية بخسائر ميدانية عدة، أبرزها في مدينة تدمر الأثرية في وسط البلاد، حيث تمكنت قوات النظام السوري بدعم روسي من طرد الجهاديين في 27 آذار/ مارس. وبات مقاتلو التنظيم محاصرين داخل مدينة منبج في ريف حلب الشمالي الشرقي والتي تقع على طريق إمداد رئيسي للجهاديين بين سورية وتركيا المجاورة.

وخسر التنظيم العام الماضي سيطرته على مدينة تل أبيض ذات الغالبية الكردية في محافظة الرقة، معقله الأبرز في سورية.

ويخوض التنظيم في سورية معارك على جبهات عدة ضد قوات النظام المدعومة روسيا وتحالف قوات سورية الديموقراطية المدعوم أميركيًا بالإضافة إلى الفصائل المعارضة.

وفي العراق، تمكنت القوات العراقية نهاية الشهر الماضي من استعادة السيطرة على مدينة الفلوجة الواقعة على بعد 50 كليومترا غرب بغداد، في أحد أكبر الانتصارات التي تحققها السلطات ضد تنظيم "داعش".

وخسر التنظيم العام الماضي سيطرته على منطقة سنجار في شمال العراق وعلى مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار.

ولم يذكر المركز في تقريره إجمالي المساحة التي يسيطر عليها التنظيم في كل من سورية والعراق.

وكان البنتاغون أعلن في 16 أيار/ مايو خسارة التنظيم نحو "45 في المئة" من الأراضي تحت سيطرته في العراق مقابل "ما بين 16 و20 في المئة" من الأراضي تحت سيطرته في سورية.