رام الله الإخباري
فوجئت عائلة بعيرات من قرية كفر مالك شرقي رام الله فجر اليوم السبت باقتحام قوة من جيش الاحتلال منزلها، لتسليم طفلها المتوفى منذ 22 عاما عن عمر لم يتعد 15 يوما، بلاغ استدعاء لدى المخابرات الاسرائيلية.
حدث هذا فجر اليوم عندما افاقت العائلة من نومها على صوت طرقات قوية على باب المنزل، ليخرج افرادها، ويقابلهم قوة مؤلفة من 10 جنود يسألون عن "جهاد".
ونقلت اذاعة راية المحلية عن امجد بعيرات شقيق المستدعى في حديث، تفاجئت بالاسم واجبتهم بنفي وجود احد اسمه جهاد. لم يكن في حسبانه ان جهاد هو شقيقه الذي توفي عن عمر 15 يوما قبل 22 عاما.
رد الجندي المسؤول بقراءة الاسم الرباعي "جهاد محمد توفيق بعيرات". فأجابه امجد انه طفل متوف منذ 22 عاما، واعتقد ان ذلك كاف لانهاء مهمة الجنود، الا ان الضابط أصر وطلب هويات جميع افراد العائلة، قبل ان يضع البلاغ بجانب هوية الاب ويصورهما كتأكيد على تسلم العائلة البلاغ.
يقول أمجد إنه حتى بعد التأكد من هوياتهم، اصر الضابط وابلغهم قائلا "هنا مكتوب تاريخ المقابلة في 11-7 وهنا مكتوب المكان، يجب حضوره".
يقول امجد إن الحادثة فاجأتهم، ويضيف ساخرا: "وضعنا البلاغ عند قبر شقيقي ان اراد الذهاب فليذهب".
وكتب في البلاغ بكلمات عربية واخرى عبرية، "حضرة السيد: جهاد محمد توفيق بعيرات" ...انك مدعو الى ....في لواء رام الله، بتاريخ 11-7 بتمام الساعة 10:30".
اذاعة راية تقرير فارس كعابنة