رام الله الإخباري
أعلنت واشنطن اليوم الجمعة إن المحققين خلصوا لعدم وجود أي علاقة للرجل الذي قَتل بالرصاص خمسة من ضباط الشرطة الأميركية في مدينة دالاس بأي منظمة إرهابية.
وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيتالأبيض للصحفيين في العاصمة البولندية وارسو حيث يحضر الرئيس باراك أوباما قمة حلف شمال الأطلسي: "ما أعلمه هو أن المحققين استبعدوا بشكل علني الآن احتمال أن يكون الشخص الذي نفذ هذا العمل المروع على أي علاقة بمنظمات إرهابية سواء داخل الولاياتالمتحدة أو في أي مكان من العالم". وأضاف: "لا أعتقد أن هناك أي نوع من التآمر الإرهابي".
ميكا جونسون رافعاً قبضته وهو ما كان يرمز إلى "القوة السوداء" في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي
من جهتها، أعلنت شرطة دالاس أن المشتبه به الرئيسي في الهجوم المسلح الذي استهدف عناصرها وأسفر عن مقتل خمسة منهم هو جندي سابق في الجيش الأميركي يدعى ميكا جونسون (25 عاما)، مشيرةً إلى أنها عثرت في منزله على مواد تستخدم في تصنيع قنابل.
وقالت الشرطة في بيان إنه "خلال تفتيشهم منزل المشتبه به عثر المحققون على مواد تستخدم في تصنيع قنابل وعلى سترات واقية من الرصاص وبنادق وذخائر".
من جهته، أعلن وزير الأمن الداخلي الأميركي جيه جونسون أن الهجوم الذي استهدف رجال الشرطة في دالاس نفذه مسلح واحد تصرف على ما يبدو بمفرده ومن دون أن تكون له أي صلات بتنظيمات إرهابية.
وقال جونسون خلال مؤتمر صحافي في نيويورك إنه "في الوقت الراهن يبدو أنه كان مسلحا واحدا ليست له أي صلة معروفة بأي منظمة ارهابية دولية أو أنه استلهم" هجومه منها.
أما قائد شرطة دالاس ديفيد براون فذكر أن جونسون أبلغ مفاوضيه أنه أراد قتل الأميركيين البيض، خصوصا منهم رجال الشرطة، وأنه لا ينتمي إلى أي مجموعة.
من جهتها، قالت متحدثة باسم الجيش الأميركي إن جونسون كان جنديا سابقا خدم في أفغانستان بين تشرين الثاني/نوفمبر 2013 وتموز/يوليو 2014، لافتةً إلى أنه كان متخصصا في أعمال البناء والنجارة.
وكالات