لا تزال الطائرات الحربية والمروحية تستهدف بضربات عنيفة ومكثفة أحياء خاضعة لسيطرة المعارضة في حلبوريفها.
وتعهد قائد غرفة عمليات حلب، الرائد ياسر عبدالرحيم، بعدم السماح للنظام وميليشياته بمحاصرة المدينة.
ويترافق هذا مع اشتباكات تجري بين قوات النظام والميليشيات الطائفية المساندة له من جهة، والمعارضة من جهة أخرى، في منطقة الملاح شمال حلب.
واندلعت هذه الاشتباكات إثر تقدم قوات الأسد وسيطرتها على نقاط عدة في منطقة الملاح وإحكامها الحصار على شرق مدينة حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، إلا أن المعارضة تمكنت من استعادة 3 من هذه النقاط.
أما الهدف من تقدم قوات النظام في الملاح هو قطع شريان المدينة، أي الوصول إلى طريق كاستيلو الذي يربط مدينة حلب، وتحديداً أحياء المعارضة بريفها.
من جانبها، أكدت مصادر أن قوات الأسد استطاعت السيطرة على كتلة الجامع التي أتاحت لهم رصد طريق الكاستيلو نارياً.
وذكر ناشطون أنها باتت على بعد كيلومتر ونصف عن الطريق، غير أن المعارضة تعمل على إبعاد هذه القوات عن الطريق، وقامت بقطع طريق الكاستيلو من جهة الملاح حفاظاً على سلامة المدنيين، في حين تضاربت المعلومات حول مشاركة الطيران الروسي في هذه المعركة.