رئيس الوزراء : سنحارب كافة مظاهر الفلتان الأمني ولا سلاح شرعي الا سلاح القانون

moj(1)

 بحث رئيس الوزراء وزير الداخلية رامي الحمد الله، في نابلس يوم امس  الجمعة، مع قادة المؤسسة الأمنية، بحضور محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب، سبل وخطوات فرض النظام وتحقيق الاستقرار في مختلف المحافظات.

وجدد الحمد الله تأكيده خلال الاجتماع الذي حضره مدراء المؤسسة الامنية في نابلس، ومدراء العمليات لمحافظات الضفة، على الجهود المبذولة من قبل المؤسسة الامنية بكافة مكوناتها لتحقيق الأمن والأمان، وحماية المواطنين وممتلكاتهم من العبث والفوضى.

واشار إلى ان الرئيس محمود عباس هاتفه خلال الاجتماع، واشاد بالجهود المبذولة لحماية أمن المواطنين وفرض النظام وتطبيق القانون في كافة المحافظات.

ونوه الحمد الله إلى ان الجهود مستمرة بتوجيهات من الرئيس للوقوف على قضية مقتل ابناء المؤسسة الامنية الصيفي والطبوق، وان المؤسسة الامنية القت القبض على عدد من مرتكبي الجريمة، وهي مستمرة حتى القاء القبض عليهم جميعهم، وتقديمهم للعدالة.

 وشدد الحمد الله على اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها في تطبيق القانون، وحماية السلم الاهلي، وتقديم الخارجين عن القانون للعدالة، ومحاربة كافة مظاهر الفلتان الامني والخروج عن القانون.

وقال: "السلاح الشرعي هو سلاح القانون فقط، الذي ندافع به عن امن المواطنين وحرياتهم، ولن نسمح للخارجين عن القانون باستخدام سلاح الفلتان الامني لقتل وترويع المواطنين، وسنحاسب كل من يعمل على اثارة الفوضى وترهيب المواطنين".