رام الله الإخباري
أوضح مسؤول فلسطيني، أن 42 شاحنة من مساعدات السفينة التركية "ليدي ليلي"، وصلت إلى قطاع غزة، منذ وصول السفينة إلى ميناء "أسدود" الإسرائيلي الأحد الماضي.
وقال رائد فتوح، رئيس اللجنة الرئاسية (تتبع الرائسة الفلسطينية) لتنسيق إدخال البضائع لغزة، في تصريح للأناضول إن "السلطات الإسرائيلية سمحت اليوم الخميس، بإدخال 36 شاحنة من مساعدات السفينة التركية، تحمل موادًا غذائية وملابس وأحذية".
وقررت السلطات الإسرائيلية فتح معبر "كرم أبو سالم" التجاري، استثنائيًا، اليوم الخميس، لمرور الشاحنات التركية، وإدخال كميات من المحروقات وغاز الطهي.
وأضاف "فتوح" أن "6 شاحنات أخرى وصلت قطاع غزة، الإثنين الماضي، تحمل ألعابًا أطفال وموادًا غذائية".
ولفت إلى أن السلطات الإسرائيلية أبلغتهم قرارها فتح معبر كرم أبو سالم غداً الجمعة، استثنائياً، لإدخال كميات من المحروقات فقط.
ومعبر كرم أبو سالم، هو المنفذ التجاري الوحيد للقطاع، على الحدود بين غزة ومصر وإسرائيل، تدخل من خلاله البضائع والمحروقات، وتفتحه السلطات الإسرائيلية بشكل استثنائي في بعض الأحيان لإدخال المحروقات ومساعدات دولية، فيما تبقي على إغلاقه يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع وفي الأعياد.
وفي أعقاب سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة منتصف يونيو/ حزيران 2007، أقدمت إسرائيل على إغلاق 4 معابر تجارية، والإبقاء على معبرين فقط، هما معبر "كرم أبو سالم"، كمنفذ تجاري، ومعبر بيت حانون (إيريز) كمنفذ للأفراد.
وفي السياق ذاته، قال يوسف إبراهيم، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية في غزة، إن توزيع مساعدات السفينة التركية سيتم بعد عيد الفطر، ضمن كشوفات مسجلة بالمحتاجين والأسر الفقيرة.
وأكد أن نحو 10 آلاف أسرة ستستفيد من المساعدات التركية، التي سيتم توزيعها بالتنسيق مع منظمة الهلال الأحمر التركي.
ورست السفينة التركية "ليدي ليلي" في ميناء أسدود الإسرائيلي، الأحد الماضي، وعلى متنها 11 ألف طن من المساعدات الإنسانية، تشمل مواد إغاثية من طحين، وسكر، وأرز، وزيت طعام، إضافة إلى ملابس وأحذية، وألعاب، وحفاضات للأطفال.
وتأتي المساعدات التركية، في إطار اتفاق إسرائيلي - تركي، أُعلن عن توقيعه، في 27 يونيو/ حزيران الماضي، لتطبيع العلاقات بين الطرفين.
الاناضول