أسواق الضفة الغربية تشهد حركة تجارية نشطة قبل عيد الفطر

13576721_1101233846617721_179959688433415406_o

رام الله الإخباري

شهدت أسواق الضفة الغربية المحتلة تحديدا مدينة رام الله حركة تجارية نشطة قبيل عيد الفطر، بحيث حافظت  المحال التجارية والأسواق بالمتسوقين في نشاط غير مسبوق عن الأعوام الماضية.

وانهال المواطنون في الأيام الرمضانية الأخيرة على مراكز المدن للتسوق والاستعداد للعيد، بعد أن خلتتلك الأسواق في العام الماضي والأعوام التي سبقته نتيجة إصدار عشرات آلاف التصاريح والسماح للمواطنين الفلسطينيين بدخول مدن عام 48 المحتلة.

وبحسب إحصائيات إسرائيلية صدرت العام الماضي، أنفق الفلسطينيون في الأسواق الإسرائيلية قرابة مئة مليون شيقل على شراء الملابس وفي المطاعم والمتنزهات والمواصلات، حيث انتزعت تلكالملايين من جيوب التجار في الضفة الغربية.

وعن ذلك يقول مدير جمعية حماية المستهلك في برام الله إبراهيم القاضي إن أسواق الضفة الغربيةشهدت انتعاشا أفضل هذا المواسم عن المواسم الماضية، بفعل إقبال المتسوقين على الشراء منالأسواق المحلية لوقف الاحتلال إصدار تصاريح شهر رمضان.

ويوضح القاضي في حديث لوكالة "صفا" أن عوائق هذا الانتعاش تكلل بإغلاق الاحتلال لمدينة الخليل جنوبا وإغلاق مدينة طولكرم شمالا بسبب الأحداث الأمنية، وهذا ما أفقد المواطنين القدرة على التسوق بالشكل المطلوب.

لكن القاضي يحذر التجار والباعة من استغلال الموسم ورفع الأسعار والتلاعب بها، داعيا إلى عمل عروض كي يستفيد منها المواطن والتاجر على حد سواء، كي تبقى الأموال الفلسطينية بيد الفلسطينيين.

إقبال واسع

يقول التاجر أيوب سمحان صاحب محال للأدوات المنزلية إن إقبال الزبائن على شراء البضاعة فاق العام الماضي بأضعاف "لكن القوة الشرائية وحجم المشتريات لم تكن بالمستوى المطلوب، نتيجة الحالة العامة للشعب الفلسطيني".

وعن الأسعار، يقول سمحان إن أسعار الموسم عادية وباستطاعة المواطنين شراؤها بدون تكلف،خصوصا وأنها مستوردة وبكمية كبيرة.

بدوره، يقول صاحب محل الملابس خضر النابلسي: "إن السنة الحالية شهدت إقبالا ملحوظا على شراءالملابس والأحذية، ويعود ذلك لحلول عيد الفطر والتسوق لمواسم الأعراس في آن واحد".

ويتطلع النابلسي إلى تحسن الأسواق التجارية في هذا الموسم، خصوصا وأن الأسواق تشهد كسادا فيالأيام العادية، سوى الأعياد وافتتاح المدارس والجامعات.

ويلفت إلى أن البضائع وتحديدا الملابس في السوق الفلسطينية أسعارها معقولة، سيما وأن كثير من الملابس والأزياء التركية غزت السوق الفلسطينية بأسعار ليست مرتفعة.

ارتفاع الأسعار

في غضون ذلك، شهد الموسم الحالي امتعاضا ملحوظا من قبل المواطنين، بسبب ارتفاع الأسعاروتحديدا الملابس وحلويات العيد، مرجعين سبب ذلك إلى حاجة المواطنين للسوق الفلسطينية وعدمتوفر بدائل كالأعوام الماضية.

ويقول عدد من المواطنين  إن أسواق مدينة رام الله شهدت ارتفاعا خياليامقارنة بالعام الماضي حيث كان التجار يتوددون المواطنين للإقبال على شراء بضائعهم وعروضهم.

وحول ذلك يقول الشاب مصعب عاكف: "إن البضائع في مدن عام 48 كانت أرخص بكثير من الأسواق في رام الله، وكان الإقبال على المحال العربية في مدن الداخل بعكس ما روج من الشراء من محال يملكه اليهود".

أما الشاب محمد سالم فيقول: "إن التجار الفلسطينيين رفعوا أسعار البضائع التي يحتاجها المواطن فيموسم العيد وتحديدا الملابس وهناك أسعار مضاعفة تختلف من محال تجاري لآخر".

ويضيف أن التجار استغلوا موسم رمضان والأعياد لبيع بضائعهم بالأسعار التي يريدونها لتحقيق مرابحع الية، كما حصل مع ارتفاع أسعار اللحوم.

وحذرت جمعية حماية المستهلك ووزارة الاقتصاد التجار من التلاعب بالأسعار أو رفعها، داعية إلى طرحها في الأسواق بأسعارها الحقيقية.



13603662_1101233953284377_2720696691203081324_o

13576721_1101233846617721_179959688433415406_o

13584942_1101233896617716_6782692817663922032_o

13584771_1101230823284690_7388639400670694748_o

13558932_1101230429951396_6960294806746899380_o

13568943_1101230436618062_4353900536658345549_o

13559132_1101230806618025_6253018341639590046_o

13603582_1101230726618033_6106171836145115142_o

13584943_1101230919951347_8820477248977145121_o

13606483_1101214776619628_639700147724318163_n

13557822_1101214726619633_3776979765942366073_n

13606903_1101214756619630_1465129043714722188_n

13612183_1101214769952962_3778376768367469415_n

13439192_1101233836617722_6424284601771147130_n

     

وكالة صفا