رام الله الإخباري
بيت لحم: نظمت محافظة رام الله والبيرة يوم فرح ومرح للأطفال في قرية الأطفال SOS في بيت لحم، حيث قامت المحافظ د. ليلى غنام بتوزيع هدايا عينية ومادية على أكثر من 60 طفلا يقيمون بالقرية مشيرة ان من حق اطفالنا الذين يمرون بظروف قاسية خارجة عن ارادتهم ان يتكاتف الجميع في سبيل اسعادهم خصوصا ونحن على ابواب عيد الفطر.
وأكدت غنام ان رسم البسمة على وجوه اطفالنا مسؤوليتنا جميعا لافتة ان اطفال الشهداء والاسرى يستحقون من الجميع التكامل في سبيل عنايتهم والوقوف الى جانبهم، كما أن كل طفل فلسطيني يمر بظروف استثنائية يستحق أن يفرح كغيره من الأطفال، لافتة أن تواصلها مع هذه القرية وكافة المؤسسات والجمعيات التي تخدم أكثر من قطاع يخص الأطفال يأتي من ايمانها بالإستثمار بالطفل الفلسطيني الذي يمثل المستقبل المزدهر لدولتنا المستقلة كاملة السيادة.
وركزت غنام على ان ما يتعرض له الطفل الفلسطيني من ظلم وقهر يتحمل مسؤوليته العالم الصامت مشيرة الى عذابات الأسرى الاطفال واستهداف الاحتلال للطفل الفلسطيني بكافة اشكال العنف الاحتلالي ما يتطلب مزيدا من الالتفاف حول اطفالنا بكافة قطاعاتهم وظروفهم.
وشكرت المحافظ غنام القطاع الخاص وفاعل الخير الذي تبرع بمبلغ 10 آلاف شيقلا دعما للقرية ودورها النبيل، مشيرة أن هذه المبادرات ليست غريبة على قطاعنا الخاص المنتمي.
وقالت غنام ان تعليمات فخامة الرئيس بالعناية باطفالنا الذين يمثلوا المستقبل المزهر هي تاكيد على اننا باقون على ذات العهد حتى يرفع اشبالنا وزهراتنا علم فلسطين فوق القدس بكنائسها واسوارها ومساجدها.
وتفاعل الأطفال بسعادة وفرح مع المحافظ غنام شاكرينها لجهدها وتواصلها الدائم معهم وكفالتها عدد من اطفال القرية بصفة شخصية، مؤكدين ان هذه المبادرات تعوضهم عن ظروف قاسية اجبروا على ان يمروا بها.
وشكرت ادارة القرية المحافظ غنام معتبرين ان تواصلها الدائم والنوعي مع القرية يعتبر نموذجا متميزا للعطاء، مؤكدين انها لا تترك مناسبة الا وتشارك الاطفال بها لتعوضهم الحنان الذي افتقدوه ولرسم البسمة على وجوههم، داعين الجميع لمساندة القرية والأطفال فيها لتتمكن من مواصلة خدماتها.
محافظة رام الله والبيرة