رام الله الإخباري
لينا قيشاوي خريجة جامعة بيرزيت في رام الله، وأخصائية التغذية والحمية الغذائية، والخطيبة السابقة لنجم الغناء محمد عسّاف، التحقت بمجال الإعلام فور تخرجها في الجامعة، عبر ظهورها على قناة الفلسطينية كمقدمة للبرنامج الصباحي بشكل يومي قبل سنة وحتى الآن، إذ تتناول خلال فقرات البرنامج المواضيع الصحية والإنسانية والقضايا الاجتماعية التي يهتم لها أفراد المجتمع.
لينا والدتها كازاخستانية وليست فلسطينية، ووالدها فلسطيني الأصل، والذي لجأ وعائلته للعيش في فلسطين والاستقرار بها، بعد أن عاش خارج فلسطين عدة سنوات، وذلك بحكم العادات والتقاليد الفلسطينية وقرب الأهل من بعضهم بعضاً في بلده.
سبب اهتمام لينا بالموضة والجمال؟
لينا أخبرت "هافينغتون بوست عربي" عن سر ذلك الاهتمام قائلة: "أنا بطبيعتي دائماً أواكب آخر صيحات الموضة والجمال كأي أنثى، ولكن بحكم عملي في مجال الإعلام، وظهوري على الشاشة، فهذا يتطلب مجهوداً أكبر من حيث العناية بالصحة والرشاقة والمظهر".
وتوضح حرصها على ارتداء الثياب المطرزة، مؤكدة: "أحب التطريز الفلسطيني كجزء من هويتنا الفلسطينية، وأحرص دائماً على إظهاره في أهم المناسبات المحلية والعربية، كي أنشر جمال وأصالة حضارة فلسطين".
ويعتقد الكثيرون أن شهرة لينا قيشاوي، وحضورها مختلف الحفلات، كان تحت مسمى خطيبة محمد عساف (سابقاً)، ولكن لينا ردت على ذلك قائلة: "أنا لي وجودي، وكياني بعيداً عن ارتباطاتي الشخصية، وعلاقاتي الخاصة، الدعوات دائماً تحت مسمى الإعلامية لينا القيشاوي؛ لأني قبل أي ارتباط كنت إعلامية".
الارتباط لعدة مرات
بعد أي تجربة ارتباط تمر بها الفتاة، سواءً كانت مشهورة أو شخصية عادية، يعتقد الناس أنها كُسرت وأصبحت ضعيفة، ولكن لينا أوضحت وجهة نظرها في هذا الموضوع من خلال تجربتها الشخصية.
تقول: "الارتباط هو قضاء وقدر ونصيب، لا أحد منا يختار نصيبه، والله دائماً أعلم بمصلحة الشخص، وبالنسبة لي الانفصال أمر عادي وطبيعي، ولا يوجد شيء نخفيه سواءً عن الإعلام أو المتابعين".
مذيعة لقنوات عربية معروفة؟
تدور بعض الأسئلة في بال المتابعين حول: هل من الممكن أن تكون لينا مقدمة برامج لقنوات عربية مشهورة، ردت لينا قائلة: "مازلت في بداية طريقي، وأينما تكمن مصلحتي سأذهب بالتأكيد، كأي إنسان يسعى دائماً نحو الأفضل، والتقدم في حياته المهنية".
الشهرة تجلب الإزعاج لصاحبها؟
وأوضحت لينا أن ملاحقة الوكالات الإعلامية للشخصيات المعروفة على المستوى العربي والعالمي أمر غير مزعج بالنسبة لها كما يصفه البعض، مضيفة: "ربما يكون مرهقاً بعض الشيء كون الشخص دائماً ما تفسر أعماله تحت المجهر، لكن في جميع الأحوال هذه الشهرة تكسبني القوة والثقة بالنفس، وتجعل مني إنسانة حريصة دائماً على أفعالي، كي أصبح أفضل مما كنت عليه بالأمس".
وقبل فترة زمنية قليلة، تم اختيار لينا كممثلة للصحافة الفلسطينية في الوحدة الإعلامية العربية، وأوضحت أن الاختيار جاء لتمثل ملتقى الإعلاميين الشباب العرب في فلسطين، فـ"أنا أمثل أعماله من أنشطة مستقبلية في فلسطين، سنطلق حملة لدعم مرضى السرطان قريباً، بالإضافة إلى مجموعة من الأعمال المشتركة في قطاع غزة".
تضامناً مع مرضى السرطان
العمل الإنساني في حياة لينا ظهر بحملة من أجل مرضى السرطان، وقد علقت على هذا الموضوع قائلة: "ستبدأ هذه الحملة فور الانتهاء من الترتيبات اللازمة لها، ستكون دعماً معنوياً ونفسياً لمرضى السرطان لنحكي عن قصصهم وانتصاراتهم، ولكي يكونوا حافزاً ودافعاً قوياً لغيرهم من أجل التحسن والشفاء".
واختتمت لينا قيشاوي حديثها قائلة: "الشائعات لابد منها لجذب القراء، فأتمنى دائماً أن تؤخذ الأخبار من مصادر موثوقة تتميز بالشفافية في نقلها وتداولها، فحياة الإعلامي والفنان وأي شخص تحت الأضواء لا تختلف عن حياة إنسان عادي بعيد عن الشهرة، وما قد ينغّص حياة الشخص غير المشهور قد ينغص على الإعلامي أو الفنان المشهور حياته أيضاً، فأتمنى احترام مشاعر الناس ونقل أخبارهم الصادقة دائماً".
هافينغتون بوست عربي