رام الله الإخباري
أبحرت، الجمعة الأول من يوليو/تموز 2016، سفينة تركية من جنوب تركيا ناقلة مساعدات الى سكان غزة الفلسطينيين، في مبادرة تأتي في سياق تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا الذي أعلن عنه مطلع الأسبوع.
وأبحرت السفينة "ليدي ليلى" من مرفأ مرسين ناقلة أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية، على أن تصل بعد نحو 30 ساعة الى مرفأ أشدود الإسرائيلي، حسب ما نقلت شبكة التلفزيون التركية "إن تي في"، موضحة أن هذه المساعدات ستوزع على سكان قطاع غزة قبل عيد الفطر المتوقع الثلاثاء.
وكانت إسرائيل وتركيا أعلنتا الاثنين تطبيع علاقاتهما بعد 6 سنوات من التوتر.
وكانت العلاقات بين البلدين بدات بالتراجع ابتداءً من عام 2000، وتدهورت عام 2010 عندما هاجمت مجموعة كوماندوز إسرائيلية سفينة استأجرتها منظمة تركية غير حكومية لنقل مساعدات إنسانية الى القطاع، ما أدى الى مقتل 10 أتراك.
وفي إطار الاتفاق بين الدولتين تقدم إسرائيل اعتذارها عما حدث وتدفع تعويضات الى أهالي القتلى، كما تسمح بنقل مساعدات إنسانية الى قطاع غزة عبر أراضيها.
كما سيكون بإمكان تركيا الاستثمار في البنى التحتية الفلسطينية وتقديم المساعدات عبر مرفأ أشدود الى سكان هذه المنطقة التي تعاني من حصار إسرائيلي مضى عليه أكثر من 10 سنوات، ومن نحو 3 سنوات من إقفال للحدود مع مصر.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين أعلن، الثلاثاء، أن سفينة المساعدات هذه "ستكون الاختبار الأول لرغبة إسرائيل" بتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة.
وتفيد الامم المتحدة بأن 72% من سكان غزة يعانون من نقص في الغذاء.
أ ف ب