الولايات المتحدة تتعهد باستقبال عشرة آلاف لاجىء سوري

11162015_syrian_refugees_USflag.2e16d0ba.fill-735x490

رام الله الإخباري

 أعلن وزير الأمن الداخلي الأميركي جاي جونسون الخميس أن الولايات المتحدة تتّجه نحو الوفاء بكامل وعدها باستقبال عشرة آلاف لاجىء سوري بحلول الأول من تشرين الأول/سبتمبر المقبل، رغم العراقيل الإدارية والسياسية.

 

وقال الوزير أمام لجنة في مجلس الشيوخ إن الولايات المتحدة “تجاوزت للتوّ عتبة الخمسة آلاف” لاجىء سوري، موضحاً أن السلطات “وافقت” على ما بين خمسة آلاف وستة آلاف طلب إضافي.

 

وأضاف “لذلك اعتقد بأننا سنتجاوز عتبة العشرة اآاف” لاجىء سوري.

 

وبعد أن تطرّق الرئيس الأميركي باراك أوباما في السابق للأوضاع الإنسانية الصعبة الناتجة عن الحرب في سوريا، دعا إلى استقبال المزيد من اللاجئين السوريين خلال العام المالي 2016، الذي ينتهي في الثلاثين من أيلول/سبتمبر.

 

إلا أن العملية تباطأت بسبب عقبات إدارية وشكوك حول معايير الاستقبال، وأيضا تقديم اقتراحات داخل الكونغرس بهدف الحدّ من الهجرة.

 

وأوضح الوزير أن الولايات المتحدة أضافت “معايير أمنية إلى العملية، حيث كان ذلك مبرراً”.

 

وبعيد اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي حذّر عدد من النواب، إضافة إلى المرشح الجمهوري للرئاسة دونالد ترامب، من احتمال تسلّل عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى الولايات المتحدة بين اللاجئين.

 

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية جون برينان حذّر في منتصف حزيران/يونيو الماضي من أن “تنظيم الدولة الإسلامية” يسعى “على الأرجح” إلى إرسال عناصر إلى الدول الغربية مستخدماً “تدفق اللاجئين والشبكات السرية وأساليب سفر مشروعة”.

 

كما طالب ترامب السلطات الأميركية بوقف استقبال مهاجرين من الشرق الأوسط بانتظار تحسين سبل تفحض الطلبات التي يقدمونها.

 

ومما قاله ترامب مطلع الشهر الحالي “إن لدى بلادنا ما يكفيها من المشاكل حالياً من دون أن تسمح بإدخال سوريين”، مضيفاً “قد يكونون من تنظيم “الدولة الإسلامية”، وعلينا أن نوقف كل ذلك على الفور”.

 

وعلى نقيض ترامب طالبت مرشحة الحزب الديموقراطي هيلاري كلينتون باستقبال 65 ألف لاجىء سوري.

أ ف ب