نتنياهو يناشد بان كي مون بالمساعدة في الافراج عن الجنود الاسرى لدى حماس

13558923_1126868937360971_1025936009510641324_o

رام الله الإخباري

ناشد رئيس حكومة الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالمساعدة في الإفراج عند الجنود الإسرائيليين الأربعة الذي تأسرهم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس.

وقال نتنياهو خلال لقاء عقده مع مون الذي يزور الكيان الإسرائيلي بحضور أفراد من عائلات الجنود الأسرى إن "حركة حماس تحتجز خلافا للقانون مدنييْن وجثتي جنديين إسرائيليين".

وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أن "يستغل نفوذه من أجل العمل على إعادة الإسرائيليين المحتجزين بأيدي حركة حماس".

وأضاف نتنياهو أن "حماس هي حركة إرهابية ومن أهدافها إبادة شعب، فسبق لها أن أعلنت على الملأ أنها تسعى إلى محو دولة إسرائيل من الوجود".

ولفتت الإذاعة العبرية إلى أن نتنياهو وكي مون سيجتمعون لاحقا أيضا مع أفراد من عائلتي الضابط هدار غولدين والجندي شاؤول أرون، والجندي ابرا منغيستو.

وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت مساء 20 يوليو 2014 أسرها جنديًا إسرائيليًا يدعى شاؤول أرون خلال عملية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إبان العدوان البري؛ لكن جيش الاحتلال أعلن عن مقتله.

وفي الأول من أغسطس 2014، أعلن جيش الاحتلال فقد الاتصال بضابط يدعى هدار جولدن في رفح جنوب قطاع غزة، وأعلنت القسام حينها أنها فقدت الاتصال بمجموعتها المقاتلة التي كانت في المكان، ورجحّت استشهادها ومقتل الضابط الإسرائيلي.

وفي يوليو 2015 سمحت الرقابة الإسرائيلية بنشر نبأ اختفاء الإسرائيلي "أبراهام منغستو" من ذوي الأصول الأثيوبية بقطاع غزة قبل 10 أشهر (سبتمبر 2014) بعد تسلله من السياج الأمني شمال القطاع، كما أفادت مصادر صحفية دولية عن أن "إسرائيل" سألت عبر وسطاء غربيين عن شخص "غير يهودي" اختفت أثاره على حدود غزة في تلك الفترة، وهو الأمر الذي لم تتعاطى معه حماس مطلقًا.

وقبل أشهر قليلة أعلنت كتائب القسام رسميا أسر 4 عسكريين إسرائيليين بعد عرضها صورا لهم وهم يرتدون الملابس العسكرية خلال خدمتهم في جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

ترجمة وكالة صفا