تركيا : لن نعتذر عن اسقاط طائرة السوخوي ولن ندفع تعويضات لروسيا

thumbs_b_c_ce45904361361354082c85176d22cf58

رام الله الإخباري

ذكرت مصادر في الرئاسة التركية، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، لم يعتذر عن حادث إسقاط المقاتلة الروسية، في الرسالة التي بعثها لنظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أمس الاثنين.

وأوضحت المصادر، أن أردوغان أعرب في رسالته عن حزنه العميق لذوي الطيار الروسي، قائلاً فيه "لا تؤاخذوننا"، وهو خطاب موجه لأسرة الطيار، وليس للدولة الروسية.

وشددت المصادر، أن "رسالة الرئيس التركي، لم تتحدث قطعيًا، عن تقديم تعويضات لذوي الطيار"، مضيفًا أن الموقف التركي لن يتغير حيال القضايا المتعلقة بشبه جزيرة القرم، والأزمتين السورية والأوكرانية، وإنما أصبح بالإمكان مناقشة هذه القضايا مع الجانب الروسي بشكل مباشر.

وسبق لمقاتلتين تركيتين من طراز "إف - 16"، إسقاط مقاتلة روسية من طراز "سوخوي - 24"، في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، لدى انتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي (جنوبًا).

وعلى خلفية حادث إسقاط الطائرة، شهدت العلاقات بين أنقرة وموسكو توترًا، حيث أعلنت رئاسة هيئة الأركان الروسية، قطع علاقاتها العسكرية مع أنقرة، إلى جانب فرض قيود على البضائع التركية المصدّرة إلى روسيا.

من جهة ثانية نفى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم الادعاءات حول اعتزام تركيا دفع تعويضات لموسكو بخصوص إسقاط المقاتلة الروسية التي اخترقت الأجواء التركية العام الماضي.

جاء ذلك في تصريح للصحفيين، اليوم الثلاثاء، عقب اجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة، حيث قال يلدريم " كلا لا يوجد مثل هذا الشيء (دفع تعويضات)، عبرنا عن أسفنا فقط، وتقاسمنا آلامهم، وإن الاجراءات القانونية اللازمة متواصلة بحق الشخص الذي أعتبر أنه مسؤول عن مقتل الطيار الروسي (بعد هبوطه في الجانب السوري) ".

ويوم أمس أوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن الرئيس التركي، بعث برسالة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، أعرب فيها عن "حزنه العميق حيال حادث إسقاط المقاتلة الروسية" العام الماضي، مشيرا أن أردوغان قال في رسالته: "أتقاسم آلام ذوي الطيار الذي قُتل في الحادث، وأتقدّم بالتعازي لهم وأقول لهم: لا تؤاخذوننا ". 

وسبق لمقاتلتين تركيتين من طراز "إف - 16"، إسقاط مقاتلة روسية من طراز "سوخوي - 24"، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، لدى انتهاك الأخيرة المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا بولاية هطاي (جنوبًا). 

وعلى خلفية حادث إسقاط الطائرة، شهدت العلاقات بين أنقرة وموسكو توترًا، حيث أعلنت رئاسة هيئة الأركان الروسية، قطع علاقاتها العسكرية مع أنقرة، إلى جانب فرض قيود على البضائع التركية المصدّرة إلى روسيا.

الاناضول