وزير الخارجية المصري في رام الله الأربعاء من أجل دفع عملية السلام‎

568aca9e8d

يتوجه وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، غداً الأربعاء، إلى الضفة الغربية، حاملاً رسالة من رئيس بلاده عبد الفتاح السيسي، من أجل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط.

وقال أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية في بيان صادر اليوم الثلاثاء، إن شكري سيتوجه إلى رام الله صباح غدٍ حاملاً رسالة شفهية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الفلسطيني محمود عباس.

وأضاف البيان الذي اطلعت الأناضول على نسخة منه أن الزيارة "تأتي في إطار المساعدة على التوصل إلى حل شامل وعادل يحقق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".

وأوضح أن المشاوارت التي سيجريها شكري مع الرئيس الفلسطيني، واللقاءات الأخرى التي سيعقدها مع كل من رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ووزير الخارجية رياض المالكي، وكبار المسئولين الفلسطينيين، "سوف تتناول تقييم نتائج اجتماع باريس الوزاري الخاص بدعم عملية السلام في 3 يونيو (حزيران) الجاري".

كما سيتم إحاطة المسؤولين الفلسطينيين "بنتائج اتصالات وزير الخارجية المصري مع عدد من المسؤولين الدوليين مؤخراً حول الأفكار المطروحة على الساحة لدفع عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية إلى الأمام"

وفي 17 مايو/ آيار الماضي، طرح السيسي مبادرة في خطاب متلفز توجه بها إلى الفلسطينين والإسرائيليين بخصوص أهمية إنجاز عملية السلام في أقرب وقت، وهو الطرح الذي رحبت به اسرائيل وقتها. 

وفي 16 يونيو/ حزيران الجاري، قدم شكري، إلى ن "بيير فيمون" المبعوث الفرنسي لعملية السلام، ما أسمته الخارجية المصرية وقتها "رؤية مصر" حول تشجيع إسرائيل وفلسطين على اسئناف عملية السلام، دون مزيد من التفاصيل.

وشهدت باريس اجتماعًا دوليا بمشاركة 24 دولة بينها مصر، عقد في 3 يونيو/حزيران الجارى، بدون أطراف الصراع الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك تمهيداً لعقد مؤتمر دولى قبل نهاية العام الحالى. 

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية في إبريل/نيسان عام 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967 والإفراج عن معتقلين من السجون الإسرائيلية.