عائلات المفقودين الاسرائيليين في غزة ... تضغط على نتنياهو

thumb.php

بدأت عائلات بعض المفقودين الإسرائيليين، في قطاع غزة، بالضغط على الحكومة الإسرائيلية، بهدف حثها على العمل لإطلاق سراحهم.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية)، إن عائلة الجندي الإسرائيلي أورون شاؤول قامت بنصب خيمة اعتصام اليوم الأحد، قبالة منزل نتنياهو، للمطالبة بإعادة نجلها.

كما تظاهر قبالة مكتب نتنياهو صباح اليوم في مدينة القدس، أفراد من عائلة الإسرائيلي افرام منغيستو، المحتجز في قطاع غزة للمطالبة بإعادته.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (الرسمية):" تظاهر مقابل مكتب رئيس الوزراء، في القدس اليوم أفراد عائلة الجندي الاسرائيلي افرام منغيستو المحتجز لدى حركة حماس.

وقال شقيقه، إيلان منغيستو، إن الحكومة وأعضاء الكنيست (البرلمان) "قاموا بخداعهم".

وأعلن الجيش الاسرائيلي بشكل رسمي، في يوليو/تموز 2015 عن اختفاء افرام منغيستو الذي يعتقد أنه اجتاز الحدود مع قطاع غزة في يوم 7 سبتمبر/أيلول 2014.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إن حكومته، تبذل جهودا "سرية وعلنية"، من أجل استعادة الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وخلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة صيف العام الماضي، أعلنت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس" في 20 من يوليو/تموز 2014، عن أسرها الجندي الإسرائيلي، شاؤول آرون.

وتتهم إسرائيل حركة "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى "هدار غولدن"، قُتل في اشتباك مسلح شرقي مدينة رفح، يوم 1 أغسطس/آب 2014.

وتقول إسرائيل إن الجنديين شاؤول وغولدن، قتلا في المعارك، لكن حركة حماس ترفض تقديم أي معلومات حولهما، وتشترط إفراج إسرائيل أولا عن فلسطينيين أعادت اعتقالهم بعد خروجهم من السجن في صفقة تبادل أبرمت عام 2010.

ونشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في إبريل/نيسان الماضي، صورا لأربعة جنود إسرائيليين فقدوا خلال المعارك، اثنين منهما هما "غولدن وآرون"، في حين لم تكشف عن هوية البقية.