ويأتي اللقاء استكمالا للتفاهمات بين البلدية وجموهورية الصين في تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية في المدينة، وأهمها: مشروع شبكة الطرق الداخلية للأحياء الجديدة لمدينة رام الله، وتطوير البنية التحتية، ومشروع بناء مدرسة جديدة في منطقة عين الكرزم، وتعشيب ملاعب كرة قدم.

من جهته، أكد م. حديد أهمية المشاريع المنوي تنفيذها مع جمهورية الصين الشعبية خلال الأشهر القادمة، كونها تخدم بشكل رئيسي الأحياء السكنية في منطقة التوسعة الجديدة للمدينة، إضافة إلى تطوير خدمات البنية التحتية الأساسية، مشيراً إلى أن مشروع شبكة الطرق الداخلية المنوي تنفيذه سيربط الأحياء السكنية بالمدرسة الجديدة في منطقة عين الكرزم، حيث ستبلغ أطوال الشوارع 7.5 كم وبعروض تنظيمية تتراوح بين 18_28م بمبلغ اجمالي 7 مليون دولار.

وأطلع رئيس البلدية الوفد الصيني على الدراسات والتصاميم ووثائق العطاء التي أعدتها البلدية لمشروع بناء مدرسة جديدة في منطقة عين الكرزم بمحاذاة مجمع رام الله الترويحي, وأضاف أن مثل هذه المشاريع تأتي نظراً للكثافة السكانية والحاجة الضرورية لزيادة عدد المدارس في مدينة رام الله، هذا ما يدفع البلدية للسعي الدائم الى بناء مرافق تستطيع استيعاب الاعداد الوافدة والمقيمة في المدينة ومن بينها زيادة عدد المدارس.

وخلال اللقاء شكر م. حديد حكومة الصين الشعبية على دعمها الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مشيراً إلى متانة العلاقة بين دولة فلسطين و جمهورية الصين الشعبية ولاسيما العلاقة المتميزة مع بلدية رام الله، والتي توجت بتنفيذ عدد من المشاريع المشتركة بين الطرفين.

من جانبه، أكد الوفد الصيني على جدية العلاقة مع بلدية رام الله لتنفيذ عدد من المشاريع بين الطرفين في القريب العاجل، مشيرين إلى أن زيارتهم تأتي في إطار الإطلاع على سير استعدادات المشاريع التي ستنفذ بين الطرفين.

في إطار أخر، شكر عضو المجلس البلدي كمال دعيبس الوفد الصيني منح البلدية فرص تبادل الخبرات من خلال برنامج التبادل القائم بين البلدين، حيث أطلع الوفد على مشاركته في ورشة عمل خاصة بالشؤون الدولية لدولة فلسطين حول الدبلوماسية والبروتوكول في الصين بمدينة فوتشو، تم خلالها مناقشة بناء علاقة صداقة وتعاون بين مدينة فوتشو ومدينة رام الله كأول مدينة في الشرق الأوسط تتضمن العديد من مجالات التعاون المشترك بين المدينتين.