موقع مدينه رام الله الاخباري : أكد الكادر الفتحاوي في قطاع غزة في بيان له اليوم الإثنين، أن االمؤتمر الذي عقده أنصار القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان في مركز رشاد الشوا بغزة الأسبوع الماضي يمثل انشقاقًا وتمردًا، مطالبًا، بإقالة اللجنة القيادية للحركة بسبب صمتها عنه. واعتبر البيان أن الاجتماع استغل للتهجم على الرئيس محمود عباس وقيادة الحركة، وجاء للتحالف مع “خصوم الحركة وأعدائها”، مضيفًا، أن “مؤتمر الانشقاق يشكل تمردًا على قيادة الحركة وعلى شرعيتها وتجنح واضح واصطفاف خلف المطرود من الحركة دحلان”. وأوضح الكادر في بيانه، أن هذه المؤتمرات ليست جديدة على فتح، وأن “الانتهازيين والمارقين على الثورة وعشاق السلطة والجاه ومن يتلقون أوامرهم من الخارج، سيظلون دائماً منبوذين من القواعد والأطر التنظيمي”. واستهجن الكادر “صمت اللجنة القيادية على المؤتمر وتواطؤها معه”، مطالبًا، الرئيس محمود عباس بإقالة اللجنة لـ “صمتها المهين على المؤتمر الذي جرى خلاله التطاول على الحركة في ظل خالة تنظيمية مترهلة ومشجعة لحالة التجنح”، وفقًا للبيان. كما استنكر موقف كتلة فتح البرلمانية في غزة التي عقد المؤتمر تحت اسمها وبرعايتها، داعيًا ممثلي الحركة في المجلس التشريعي باتخاذ “موقف حازم تجاه الزمرة الخارجية عن الشرعية”.