معركة نسب وأرقام تلوح بين التحالف الدولي ضد داعش والحكومة العراقية أو مرجعياتها الرسمية. فقد أكد المتحدث باسم #التحالف_الدولي كريستوفر غارفر أن القوات العراقية تسيطر على ثلث المدينة، فيما لا تزال الاشتباكات دائرة في باقي الفلوجة، وحذر من أن الجنود العراقيين سيواجهون مقاومة شديدة لدى مغادرتهم وسط المدينة، مضيفا أن خط الدفاع لدى تنظيم داعش حول المدينة ليس متماسكاً كما داخلها، وأن الجيش العراقي سيواجه أشرس المعارك هناك.
وقال صهيب الراوي، محافظ الأنبار، في رد على التصريحات الأميركية، إن الفلوجة خالية من المدنيين بعد أن غادر الأهالي باتجاه العامرية و #الخالدية ، كاشفاً أن القوات الأمنية تسيطر على 70% من الفلوجة، وتتابع تقدمها باتجاه الأحياء الشمالية والشمالية الغربية.
إلى ذلك، أعلن قائد عمليات استعادة السيطرة على الفلوجة، أن المدينة "طهرت بشكل شبه كامل" من قبضة تنظيم داعش في اطار العمليات الجارية لاخراج المتطرفين منها. وقال الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي لفرانس برس إن "الأحياء الشمالية ووسط (الفلوجة) تم تطهيرها بشكل شبه كامل من داعش". وتابع "لم يتبق إلا القليل من حي المعلمين وحي الجولان" وكلاهما شمالي الفلوجة. ونبه الساعدي وهو أبرز قادة قوات مكافحة الارهاب، قائلاً "يوجد في حي الجولان مجاميع ارهابية وهناك مقاومة، ونحن نتصدى للمقاومة وقتلنا العديد منهم".
من جهته، أعلن قائد عمليات الأنبار اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، انطلاق المرحلة الثانية من عمليات استعادة منطقة الحصي، وصولاً إلى سد الفلوجة جنوب المدينة.