قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الاثنين إن اسرائيل "يدعم" معاهدة حظر التجارب النووية، لكنه غير مستعد حتى الآن للمصادقة عليها.
ونقل بيان صادر عن مكتب نتنياهو قوله خلال لقائه لاسينا زربو الأمين العام لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية ومقرها فيينا إن "(إسرائيل) تدعم المعاهدة وأهدافها ولهذا قامت بتوقيعها".
واحسب البيان فإن "نتنياهو أضاف أن قضية المصادقة على المعاهدة تعتمد على الظروف الإقليمية والتوقيت المناسب".
وتعد (إسرائيل) القوة النووية الوحيدة في الشرق الاوسط، لكنها ترفض تأكيد أو نفي امتلاكها أسلحة نووية، كما ترفض بشدة امتلاك دول أخرى في المنطقة خصوصا إيران سلاحا نوويا.
وكانت الجمعية العام للأمم المتحدة تبنت المعاهدة التي تحظر جميع التجارب النووية، في أيلول/سبتمبر 1996.
ووقع 183 بلدا المعاهدة وصادق عليها 163 بلدا بينها روسيا وفرنسا وبريطانيا، وهي بين تسع دول تملك أو يعتقد أنها تملك اسلحة نووية.
إلا أن تطبيق المعاهدة بشكل كامل يحتاج إلى مصادقة 44 دولة "تملك تكنولوجيا نووية".
ولا تزال ثمان من تلك الدول لم تصادق على المعاهدة بينها الدول النووية الاتية: الولايات المتحدة والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية و(إسرائيل) إضافة إلى إيران ومصر.
ووقعت كل من الولايات المتحدة والصين ومصر وإيران و(إسرائيل) المعاهدة إلا أنها لم تصادق عليها بعد.