أعلنت لجنة التحقيق في حادث الطائرة المصرية المنكوبة التي سقطت يوم 19 مايو ما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 66، أن السفينة المؤجرة من قبل الحكومة المصرية للمشاركة في أعمال البحث عن صندوقي المعلومات وحطام الطائرة، قامت بتحديد عدة مواقع رئيسية للحطام، وقد تم موافاة لجنة التحقيق بأول الصور الملتقطة للحطام من أحد هذه المواقع.
وقالت إن فريق البحث والمحققين المتواجدين على السفينة سيقومون بوضع خريطة لتوزيع أجزاء الحطام، بعد أن تم تحديد موقعه بمنطقة البحث، مضيفة أنه تم على الفور عقد اجتماع بين أعضاء لجنة التحقيق لدراسة ما تم إنجازه من أعمال في الفترة السابقة ووضع تصور للتعامل مع الحطام في الفترة القادمة.
ولم يتضح على الفور أي أجزاء عثر عليها من الطائرة أو إن كان الصندوقان على مقربة من ذلك الحطام. ويقوم أحد الصندوقين بتسجيل المحادثات في قمرة القيادة بينما يقوم الآخر بتسجيل بيانات الرحلة ويوضعا في ذيل الطائرة إيرباص إيه 320. ومن المقرر أن تنتهي قدرة الصندوقين الأسودين على إرسال إشارات تساعد على اقتفاء أثرهما في المياه العميقة يوم 24 يونيو.
يذكر أن أجزاء الحطام التي تم انتشالها من قبل لا تزال في حوزة الأدلة الجنائية بإشراف النيابة لاتخاذ الإجراءات المتبعة في هذا الشأن، وسيتم نقلها إلى لجنة التحقيق الفني حال الانتهاء من تلك الإجراءات.