موقع مدينه رام الله الاخباري : تعددت الطرق التي تناولت فيها عدد من وسائل الإعلام العبرية صباح اليوم العرض العسكري الذي نفذته كتائب القسام أمس في قطاع غزة، فمنها من ركز على مسألة الشكر الذي وجهه الناطق باسم الكتائب أبو عبيدة للجمهورية الإسلامية على دعمها للمقاومة في غزة، معتبرة ذلك إقرارا من قبل حماس بتلقيها الدعم العسكري والمالي من إيران. في حين ركزت وسائل إعلام عبرية أخرى على الظهور الذي برز فيه القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف من خلال برومو إعلاني بثته الكتائب وظهر فيه الضيف بصورة معتمة كالعادة وتسجيلا صوتيا له، متسائلة عن مصيره. القناة العاشرة العبرية ركزت في تغطيتها للعرض العسكري، على مصير القائد “الضيف”، وقال مراسل القناة للشؤون العسكرية “أور هيلر” إن “هذه النقطة بالتحديد استحوذت على اهتمام أجهزة الأمن الإسرائيلية في محاولة لمعرفة مصير الضيف بعد محاولة استهدافه أواخر الحرب، وإن ظهوره أمس زاد من تخبط الجيش في محاولات معرفة مصير الضيف”. وأكد هيلر أن حماس قامت بإرسال رسالة لإسرائيل مفادها “أنها ترمم ترسانتها الصاروخية والعسكرية وأنها مستعدة للمواجهة المقبلة ما يضع علامات سؤال حول مدى تضرر الجناح المسلح لحماس خلال الحرب، كما أنها بعثت برسالة قوية لقيادة الأجهزة الأمنية فيما يتعلق بالضيف، وأن هذه الرسالة لا بد وأن تلك القيادة قد تلقتها ووعتها”. وتطرق هيلر إلى توقيت هذا العرض العسكري حيث تصادف مع مصادقة حكومة الاحتلال على تعيين “غادي آيزنكوت” رئيساً جديداً لهيئة الأركان خلفاً لرئيس الأركان الحالي “بيني غانتس”. وختم هيلر حديثه بالقول “إن ملف حماس هو الملف الأكثر أهمية وإلحاحا لآيزنكوت بعد توليه مهام منصبه وذلك أكثر من ملفات إيران وحزب الله وسوريا”.