قال جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (أف.بي.آي) اليوم الاثنين، إن عمر متين مطلق النار الذي قتل 49 شخصاً في ملهى ليلي في أورلاندو بولاية فلوريدا كان يدعي في التحقيقات السابقة أنه على صلة بميليشيات حزب الله.
وقال مدير مكتب الأف بي آي "منفذ الهجوم أدلى بتصريحات سابقة أن عائلته مرتبطة بالقاعدة ثم قال إنه عضو بميليشيا حزب الله وبعدما علمنا بذلك فتحنا تحقيقا وبدأنا نتعقبه ثم أغلقنا القضية بعد 10 أشهر لعدم وجود أدلة كافية".
وأضاف كومي في مؤتمر صحفي أن المنفذ أجرى مقابلات مسجلة مع مقاتلين في جبهة النصرة. وأنه أصبح متطرفا عبر الإنترنت المنفذ كما ردد أكثر من مرة عبارات تضامن مع "داعش".
وتابع "هناك دلائل قوية على أن القاتل تبنى معتقدات متشددة وعلى احتمال تأثره بجماعات متطرفة أجنبية" مردفا "مهمتنا الحالية تتركز على محاولة فهم دوافع المنفذ".
وقال كومي "حتى الآن لا مؤشرات على أن الهجوم تم الإعداد له خارج الولايات المتحدة أو أنه كان جزءا من شبكة إرهابية.. وبما يخص منفذ الهجوم فليس هناك معلومات واضحة عن أية جهة يرتبط بها المنفذ بالرغم من إعلان ولائه لداعش ..أجرى اتصالا هاتفيا من الملهى وقال إنه يقوم بذلك من أجل قائد داعش وتضامنا مع منفذ تفجير بوسطن كما قال إنه نفذ ذلك تضامنا مع أحد عناصر جبهة النصرة الذي فجر نفسه بسوريا".