كشفت مصادر أمنية إسرائيلية عن أن منفذي عملية إطلاق النار وسط تل أبيب، الأسبوع الماضي، محمد وخالد مخامرة دخلا إلى المناطق المحتلة عام 1948 من خلال فجوة في السياج الفاصل الذي يحيط بمستوطنة “ميتار” جنوب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما نشرته القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي.
وأوضحت القناة نقلا عن المصادر الأمنية أن الشابين وصلا لمركز “سارونا” وسط تل أبيب بواسطة سيارة أجرة من مدينة بئر السبع، مشيرة إلى أنهما وقبل أن يستقلا سيارة الأجرة وصلا لبلدة “شقيب السلام” جنوب بئر السبع بمساعدة رجل من سكان الضفة الغربية دخل المنطقة بدون تصريح.
كما وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال احتجزت سائق سيارة الأجرة، التي أقلت المنفذين من بئر السبع إلى تل أبيب للتحقيق وأنه أنكر علمه بما كان يُخطط له الشابان.
ونوهت إلى أن الشابين وقبل وصولهما لتل أبيب دخلا منطقة تعرف باسم “مسجاف شلوم”، حيث قاما بتبديل ملابسهما وارتديا البدلتين اللتين يعتقد أنهما اشترياهما من إحدى المحال التجارية على الطريق، ثم توجها إلى “تل أبيب” ودخلا المطعم المقصود وتناولا طعام الإفطار بحكم أنهما صائمان.
وكشفت القناة عن أن المنفذين حصلا على قطعتي السلاح اللتين استخدماهما في العملية وهما من نوع “كارلو غوستاف”، من أحد الأشخاص الذين كشفت قوات الاحتلال عن اعتقاله في اليوم التالي ليوم العملية.
وكان 4 إسرائيليين قد قتلوا وأصيب عدد آخر بجراح مختلفة في عملية إطلاق نار نفذها الشابان مخامرة من مدينة يطا في الخليل، وسط تل أبيب، يوم الأربعاء الماضي، قبل أن تعتقلها قوات الاحتلال بعد إصابة أحدهما بجراح خطيرة.