قال وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي إن الهجوم على الفلوجة يتم من عدة محاور، وإن تنظيم "داعش" منهار، كاشفاً عن أن قواته تقاتل داخل المدينة حالياً.
العبيدي أكد أيضاً أن القوات العراقية المشتركة تحقق تقدماً في الجبهة الجنوبية للفلوجة، مشيراً إلى أن بطء التقدم سببه الحرص على أرواح المدنيين وتوفير الممرات الآمنة لهم.
يأتي ذلك فيما قصف طيران التحالف والطيران العراقي، مساء السبت، الأحياء الجنوبية للفلوجة مستهدفاً مواقع "داعش" في جبيل وحي نزال والصناعي وأحياء أخرى ستكون هدف الهجوم الواسع الذي يعتقد أنه سيبدأ في وقت لاحق من اليوم الأحد.
وبحسب المعلومات بدأت العمليات بالسيطرة على منطقتي الفلاحات والصبيحات فيما نصبت القوات العراقية مدفعية وصواريخ على تخوم الفلوجة، فيما يحشد "داعش" عناصره على جسري الفلوجة لمنع العائلات من النزوح إلى أماكن آمنة تحت سيطرة القوات الأمنية.
وقالت مصادر عسكرية عراقية إن جهاز مكافحة الإرهاب سيكون رأس الحربة في الهجوم يساعده الفوج التكتيكي من شرطة الأنبار، وكذلك قوات الجيش والشرطة الاتحادية، وهناك مخاوف من أن ميليشيا بدر قد تشترك ضمن الشرطة الاتحادية، ومخاوف من اندساس عناصر.
وعلى جبهة الموصل أعلنت غرفة عمليات تحرير نينوى استكمال الاستعدادات لانطلاق معركة القيارة جنوب الموصل، ووصلت تعزيزات إضافية إلى جسر عائم ستنصبه القوات على نهر دجلة ليكون بديلا عن الجسر الرشيسي الذي يعتقد أن "داعش" لغمه بالكامل.