ذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء الأربعاء، أن الشرطة الإسرائيلية قررت منع دفن جثامين الشهداء الفلسطينيين من سكان القدس داخل قراهم، مع صلاحية تحديدها واختيارها للمقابر التي يمكن دفنهم فيها.
وبحسب الموقع، فإن القرار جاء لعدم التزام عائلة الشهيد علاء أبو جمال من جبل المكبر خلال تشييع جثمانه بحضور عدد أشخاص أكبر من المتفق عليه قبيل عملية التسليم وإطلاق هتافات وصفت بـ "التحريضية".
وأشار إلى أنه بعد عملية التشييع ونشر فيديوهات تظهر عملية "التحريض" قرر وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان بوقف نقل الجثث ووضع شروط جديدة لمنع أي مظاهر تحريضية.
وبحسب الموقع، فإن القرار الذي اتخذ من قبل الشرطة تم إقراره من الوزير أردان وكذلك مجلس الوزراء. مبينا أنه يتيح للشرطة تحديد المقبرة والعدد الذي سيشارك في الجنازة لتمكينها من السيطرة على موكب التشييع.
وأشار الموقع إلى أن المحامي المقدسي محمد محمود تقدم بالتماس باسم عائلة الشهيد بهاء عليان للمحكمة العليا ضد القرار. مدعيا الموقع بأن والد الشهيد أصبح رمزا في الشارع الفلسطيني وخاصةً في جبل المكبر وأحياء القدس ويقوم بالتحريض ضد إسرائيل.