رام الله الإخباري
حصلت صحيفة الغد الاردنية على تفاصيل الأخيرة التي قادت إلى القبض على المتهم بتنفيذ الهجوم على مكتب مخابرات البقعة والذي أسفر عن استشهاد 5 من مرتباته فجر أمس.
وبحسب المصادر فإنه وأثناء صلاة العشاء في مسجد الأنوار في قرية "السليحي" كان المصلون يستفسرون عن شخص غريب عن المنطقة كان موجودا داخل المسجد، وأن أحد مرتبات الأمن العام الذي كان ذاهبا إلى الصلاة توجه إلى هذا الشخص للاستفسار عن هويته بصفته ضابط أمن.
وعند سؤال الشخص الغريب - المتهم- عن هويته قال بإنه لا يحمل أي هوية وأنه من سكان عين الباشا وحضر للصلاة في المسجد.
وأشارت المصادر إلى أن المتهم صلى صلاة العشاء في المسجد، وأنه بعد انتهاء "الفرض" قام بأداء صلاة "السنة"، وأن الشرطي انتبه إلى وجود شي تحت قميصه فراوده الشك وقام بتوقيفه لتفتيشه وحينها أبدى مقاومة شديدة.
وأضافت أنه بعد التفتيش تم إخراج "حربة" كان يخبئها خلف ظهره، بمساعدة شرطي آخر والمصلين في المسجد، حينها قام "المتهم" بإخراج مسدس من بنطاله وإطلاق رصاصتين على من هم فوقه.
وأصابت إحدى الطلقتين بحسب المصادر العريف أحمد العدوان من مرتبات الشرطة البيئية وكان في إجازة.
وبعد السيطرة على المتهم عثر بحوزته على مسدس 7 وعشرين طلقة كانت في جيبة والحربة التي كان يضعها خلف ظهر.
وبعد إلقاء القبض عليه أشارت المصادر إلى أنه تم طلب دورية لنجدة للتأكد من هوية الموقوف وتبين أنه يدعي محمد المشارفة من مواليد 1994 .
وتم تسليم الشاب إلى المخابرات التي أكدت أنه نفس الشخص الذي ظهر في كاميرات المراقبة المثبتة على المبنى لحظة تنفيذ الهجوم.
وبحسب المصادر فإن المشارفة كان نزيلا داخل نظارة مكتب مخابرات البقعة منذ أسبوعين من تنفيذ العملية.
صحيفة الغد