قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الأردني وائل عربيات ان اقتحام حوالي 300 متطرف يهودي للمسجد الأقصى اليوم أمس الاحد هو دليل عدم احترام سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمعاهدة السلام مع الأردن.
جاء ذلك في تصريح صحفي للوزير عربيات ادان فيه بشدة ما قام به الاحتلال الإسرائيلي من تمكين أكثر من 300 من المتطرفين اليهود من اقتحام المسجد الاقصى المبارك بحماية الشرطة والقوات الخاصة التابعة لسلطات الاحتلال.
وقال ان هذا الاجراء دليل واضح على ان سلطات الاحتلال “لا تحترم معاهدة السلام مع الاردن ولا تحترم حرمة استقبال شهر رمضان الفضيل” وان ما اقدمت عليه اليوم من اعتداء على المسجد الاقصى المبارك دليل واضح على النوايا المبيتة الاحتلالية للتحريض على الصراع الديني.
وحذر الوزير عربيات اسرائيل “من ان من يزرع التطرف لا يمكن ان يحصد السلام” داعيا اسرائيل للكف عن هذه الاعتداءات والاستفزازات الغاشمة ضد المسجد الاقصى وضد أكثر من 7ر1 مليار مسلم في العالم.
ويشرف الأردن على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس بموجب معاهدة السلام مع إسرائيل عام 1994 واتفاق وقعه الأردن مع السلطة الفلسطينية عام 2013.