رام الله الإخباري

موقع رام الله الإخباري  :  

تباينت الآراء حول انضمام رئيس حزب" إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان إلى الإئتلاف الحكومي واستلام حقيبة وزارة الدفاع   كانت الآراء أكثر ضبابية ، حول مصير قطاع غزة وإلى ما تؤول إليه سياسية أفيغدور ليبرمان هل سيلجأ للحرب  لتعزيز مكانته ، أم يسعى للهدوء والإستقرار ؟  

من المعروف أن ليبرمان يميني متطرف متشدد في سياسته تجاه الفلسطينين ، ومسؤول بشكل مباشر عن حياة الفلسطينين بما فيها التنقل والاستيطان ومصادرة الأراضي وتسليم جثامين الشهداء الفلسطينين .  

ذهبت آراء المحللين للحديث حول السياسة التي يتعامل بها ليبرمان مع القطاع منهم من تحدث أنه يسعى إلى طمأنينة المنطقة المجاورة للقطاع " غلاف غزة" وسيكون أكثر هدوء وعقلانية .

  منهم من تحدث إحتمالية ليبرمان أن يشن حرب عسكرية بهدف توجيه ضربة لحماس والتي سبق أن توعد بها في حرب صيف 2014 م .  

ومنهم من قال أن غزة تشكل الاختبار الحقيقي لليبرمان في كيفية مواجهة الأنفاق على الحدود وإطلاق الصواريخ من غزة .

  ومنهم من تحدث أن ليبرمان يسعى للتوازن ،ومنهم من أضاف لن يطرأ أي تغيير على سياسة الحكومة، فحزب الليكود أصر في المفاوضات الائتلافية مع حزب إسرائيل بيتنا على نفس الخطوط الأساسية التي تبنتها الحكومة السابقة، والفارق أنها (الجديدة) أكثر استقرارا ما سيتيح لها العمل بشكل أفضل .

  أظهر استطلاع للرأي على موقع رام الله الإخباري أن أغلبية فلسطينية ترى في تهديدات ليبرمان نحو غزة ليست إلا للإستهلاك الإعلامي لا أكثر .

  أجاب المصوتون والبالغ عددهم 475 شخص عن سؤال نشره موقع رام الله الإخباري على صفحته الرئيسية حول إن كان تهديد ليبرمان للقطاع حقيقة أم مجرد فرقعة إعلامية .

  حيث قال 16% من المستطلعة آراؤهم أن هذه التهديدات نعم حقيقة وتهدد القطاع .  

فيما قال 7% منهم أن هذه التهديدات ليست إلا فرقعة إعلامية هدفها الضغط على القطاع

  وأجابت الأغلبية  المستطلعة آراؤهم  75% أن هذه التهديدات التي بدأ يتوعد بها ليبرمان منذ توليه منصب وزير الأمن ليست إلا للإستهلاك الإعلامي وإفلاس الأحزاب الإسرائيلية .

موقع رام الله الإخباري