قدمت نيابة الاحتلال العامة في حيفا مساء الأحد، طلبًا للمحكمة المركزية في المدينة، بسحب الجنسية الإسرائيلية من الشاب علاء زيود من مدينة أم الفحم، بتهمة تنفيذه عملية دهس قرب مستوطنة "جان شموئيل"، خلال الانتفاضة الحالية.

وجاء طلب النيابة العامة بعد أن قدم وزير الداخلية الإسرائيلي السابق "سيلفان شالوم" طلبًا في آذار/مارس الماضي، لسحب جنسية علاء زيود، بعد أن نسبت له تهمه تنفيذ عملية دهس وطعن، أسفرت عن إصابة أربعة إسرائيليين، بينهم جنديان.

وبحسب بيان النيابة العامة، فقد تم إدانة الشاب زيود في وقت سابق، وذلك استنادًا على اعترافاته، بتنفيذ 4 مخالفات محاولة قتل، وكذلك حيازة سكين بصورة غير قانونية من دوافع عنصرية.

وجاء في طلب النيابة إسقاط المواطنة عن الشاب: "في تاريخ الأول من مارس 2016 أعلن وزير الجيش "موشيه يعالون"، بمطلع آذار/مارس الماضي نيته سحب مواطنة علاء زيود بموجب السلطة الممنوحة له وفقًا لقانون المواطنة، وذلك في أعقاب العملية التي نفذها زيود يوم الـ11من اكتوبر 2015 في جان شموئيل، حين قام بدهس وطعن 4 إسرائيليين، بينهم جنديين، علمًا أنّ قسمًا منهم أصيب بجراح خطيرة".

وقالت النيابة "إن زيود كان قد أدين استنادًا على اعترافاته، يوم الثامن من مارس 2016"، وفق موقع "عرب48".