أخيراً.. طبيب الأسنان السعودي الذي أحرق شهادته وجد وظيفة بالقطاع الخاص

n-ASSWDYH-large570

رام الله الإخباري

بعدما أقدم الطبيب السعودي مهنا العنزي، على حرق شهادته الجامعية، أمام مبنى وزارة الخدمة المدنية، احتجاجاً على تعسف وزارتي الخدمة المدنية والصحة حسب وصفه، باشر الطبيب عمله الجديد في أحد المستشفيات التابعة للقطاع الخاص، والتي تقع في مدينة حفر الباطن بالسعودية، بعرض مادي وموقع وظيفي ممتاز.

"حصولي على العمل ليس له علاقة بحرق شهادتي"، هكذا يقول العنزي لـ"هافينغتون بوست عربي"، مضيفاً، لقد خضعت لاختبارات وتجارب قبل حصولي على الوظيفة، وأثبتُّ جدارتي لمدير المستشفى وطاقمه، وحينما اقتنعوا بأحقيتي تم تعييني رسمياً.

وأوضح العنزي بأن أول مريض استقبله هو المدير الطبي للمستشفى، مما يدل على ثقتهم بكفاءته العملية والعلمية.

وعن النتائج التي حصدها من جراء حرق شهادته يقول العنزي، يؤكد الطبيب السعودي أنها لم تأتِ بنتيجة، ويقول: وصلت رسالة باسمي واسم جميع العاطلين من أطباء الأسنان بالممكلة،وحتى الآن لم يتم توظيفهم، وربما يكون تأخير بعض الوزارات بتعين أطباء الأسنان متعمداً بعد حرق الشهادة، حتى لا يتخدها الجميع وسيلة ضغط، ويسلك نفس النهج الذي سلكته.

وأكد العنزي بأنه قد طالب الخدمة المدنية بإحلال الأجانب، بينما البيان الذي صدر منهم يتخلله التضليل، حيث إنه تجاوز عن القضية الأساسية، وأخذوا يتعذرون بمعدلي وأني رفضت وظيفة في مدينة نجران، وأنا لم أرفض أي وظيفة عرضت علي في القطاع الحكومي، علماً أني تلقيت عروضاً كثيرة من القطاع الخاص، وأخترت أفضلها.

وكان العنزي قام في 15 مايو/أيار 2016، وأمام مبنى وزارة الخدمة المدنية بإحراق شهادته الجامعية احتجاجاً على عدم توظيفه منذ ما يقارب العامين، موثقاً عملية إحراق شهادته "بكالوريوس طب الأسنان"، بمقطع فيديو نشره بحسابه على موقع تويتر.

وذكر الطبيب السعودي في مقطع الفيديو، أنه عاطل عن العمل منذ تخرجه قبل نحو عامين بسبب شح الوظائف المطروحة من قبل وزارة الخدمة المدنية، وعدم تفعيل نظام الإحلال، وفقاً لما ينص عليه نظام الخدمة المدنية.

 

هافينغتون بوست عربي