اعتبر الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، السبت، أن إسرائيل آخر معاقل "الفاشية والاستعمار والتمييز العنصري" في العالم، وذلك خلال اجتماع للجامعة العربية على مستوى الوزراء ناقش المبادرة الفرنسية للسلام في الشرق الأوسط.
وعقد وزراء خارجية الجامعة اجتماعا، السبت، في مقر الجامعة في القاهرة أصدروا في ختامه قرارا "يدعم المبادرة الفرنسية وكافة الجهود العربية والدولية لتوسيع المشاركة الدولية لحل القضية الفلسطينية".
وأعلنت فرنسا أنها ستستضيف في الثالث من يونيو اجتماعا دوليا بشأن عملية السلام بحضور الدول الكبرى وفي غياب الإسرائيليين والفلسطينيين، والهدف بحسب باريس هو التمهيد لعقد مؤتمر في الخريف يشارك فيه الطرفان.
وقال العربي في كلمته إن "إسرائيل أصبحت بحق تشكل اليوم آخر معاقل الفاشية والاستعمار والتمييز العنصري في العالم كله".
وأضاف أن "المواقف المتعنتة للحكومة الإسرائيلية الحالية تعرقل كافة المبادرات المطروحة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
من جانبه، قال الرئيس محمود عباس في كلمته "حاولنا جاهدين مع الحكومة الإسرائيلية العودة لتنفيذ الاتفاقات الموقعة واحترام الالتزامات التي ترتبت علينا وعليهم لكنهم رفضوا".
ورفض الرئيس عباس اقتراح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إجراء محادثات ثنائية عوضا عن المبادرة الفرنسية التي رفضتها إسرائيل.