الولايات المتحدة متوجسة من انضمام ليبرمان لحكومة نتنياهو

المتحدث-باسم-البيت-الأبيض

 أثار توقيع اتفاق ائتلافي بين حزبي الليكود و"إسرائيل بيتنا" يقضي بضم الأخير إلى الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، توجسا أميركيا ما جعل وزارة الخارجية الأميركية تعلن أنه ضم هذا الحزب الإسرائيلي اليميني المتطرف يثير أسئلة مشروعة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر في بيان تلاه أمام الصحافيين إنه "نعرف أن العديد من وزراء هذه الحكومة سبق أن أعلنوا أنهم يعارضون حل الدولتين. وهذا الأمر يستدعي تساؤلات مشروعة حول المسار الذي تريد الحكومة سلوكه، وماهية السياسات التي تنوي اعتمادها".

وأعلنت الخارجية الأميركية أن "توسيع الائتلاف الإسرائيلي الحاكم بضم جماعة يمينية يثير أسئلة مشروعة بشأن توجهات السياسة الإسرائيلية".

رغم ذلك، أضافت الخارجية الأمريكية أن "أميركا ما زالت ملتزمة بأمن إسرائيل وستحكم على الحكومة الجديدة من خلال أفعالها".

ويشار إلى أن الاتفاق الائتلافي يقضي بتعيين رئيس "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، وزيرا للحرب بدلا من موشيه يعالون الذي استقال احتجاجا، يوم الجمعة الماضي.

وبنى ليبرمان شعبيته على العداء للعرب، وخصوصا الأقلية العربية في الداخل والدعوات إلى تبادل أراضي وسكان، وهو نوع من التهجير القسري.

ويعتبر ليبرمان أحد كبار العنصريين في المؤسسة السياسية الإسرائيلية، وبادر هو وحزبه إلى طرح مشاريع قوانين عنصرية، إضافة إلى مشاريع قوانين معادية للديمقراطية وتستهدف منظمات حقوقية إسرائيلية.