حولها الإحتلال لمعتقل جماعي ... حزما 13 يوماً من الحصار

hizmah

فرّغت شاحنات عملاقة، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، شحنة جديدة من المكعبات الاسمنتية الضخمة، لاستخدامها في إحكام الإغلاق والحصار العسكري المشدد المفروض والمتواصل الذي يفرضه الاحتلال على قرية حزما شمال شرق القدس المحتلة منذ 13 يوما، والتي تحولت إلى معتقل جماعي للسكان.

ومنذ 13 يوما تشن قوات الاحتلال حملات دهم متتالية لمنازل المواطنين، وتُنكّل بهم خلال حملات التفتيش الاستفزازية.

من جانبه، قال رئيس مجلس قروي حزما موفق الخطيب، "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعسكرة الحياة المدنية والحضرية في حزما بذريعة أنها منطقة ساخنة".

وكانت قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل القرية الرئيسة والفرعية بمكعبات إسمنتية وسواتر ترابية، أتبعتها قبل يومين بأسلاك شائكة، عقب إصابة ثلاثة من جنود الاحتلال في العاشر من الشهر الجاري بانفجار عبوة ناسفة على الطريق الرئيسي.

وأضاف الخطيب، إن قوات الاحتلال تضيق الخناق على القرية، وتمارس عقابا جماعيا بحق سكانها، حيث يُمنع دخول المواطنين في كثير من الأحيان ولا يسمح إلا لسكانها بدخولها، الأمر الذي أعاق دخول المعلمين من خارج البلدة وطواقم شركة الكهرباء ومصلحة المياه، كما أثر ذلك بصورة جلية على حجم المشاركة في المناسبات الاجتماعية.