أعلنت اللجنة المؤقتة التابعة لـ (وطنيون لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة) عن إشهار الحملة بالتزامن في الضفة وقطاع غزة والمباشرة بجمع توقيعات على نداء إنهاء الانقسام.
وأكد منسق الحملة في الضفة علي عامر خلال مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، كارثية الانقسام المستمر منذ تسع سنوات وآثاره على النواحي الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى مصادرة الحريات رغم إمعان الاحتلال في ممارساته العدوانية على الشعب والأرض.
وأوضح أن الحملة ليست حزبا جديدا أو بديلا لأية مؤسسة، بل تجمعا منفتحا من شخصيات وطنية مستقلة وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والعديد من الهيئات والفعاليات الشبابية والنسوية والمهنية والعمالية وأعضاء في المجلس التشريعي، في محافظات الوطن كافة، يسعون للتحرك الجماهيري الواسع بأسلوب ديمقراطي سلمي يبدأ من نداء يجمع مئات الآلاف من تواقيع المطالبين بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.
وتسعى الحملة لعقد مؤتمر متزامن في الضفة والقطاع في تموز القادم يكون منصة إطلاق لخطة شاملة للفعاليات الجماهيرية والوطنية، وإطلاق حراك شعبي شامل أساسه الضغط على الأطراف المنتفعة من استمرار الانقسام وتسليط الضوء عليها في خطوات لاحقة.
من جانبه يرى عضو سكرتاريا الحملة في قطاع غزة عماد الفالوجي، أن أبرز آثار الانقسام على القطاع تمثلت في الإحباط العميق تجاه الوضع والاستسلام لاستمرار الانقسام كحالة واقعية خاصة مع وصول أطراف الانقسام لاتفاقات وتواقيع دون تنفيذ على أرض الواقع.
وأجمعت لجنة المتابعة المؤقتة للحملة على ضرورة التحرك الفعلي من خلال الضغط الشعبي الواسع والتركيز على التخلص من الانقسام الفكري لدى أفراد الشعب مع كل الآثار السلبية للصدع المستمر بين الضفة الغربية وقطاع غزة .