رام الله الإخباري
موقع رام الله الإخباري:
أصبح المشهد السياسي والحزبي الإسرائيلي أكثر ضبابية خاصة بعد تولي ليبرمان وزيراً للدفاع خلفياً لموشيه يعلون.
يعلون اليمني المتطرف الذي كان رئيساً للجيش أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، وقد ظهر حينها أكثر خبرة واعتدالاً وعقلانية وبروداً في كثير من المواقف ، واتبع سياسة حكيمة في التعامل مع الهبة الشعبية .
نأتي للحديث عن خليفه ليبرمان ، انضمام ليبرمان للحكومة كوزير للدفاع ، سيؤدي لتغيرات كثيرة خاصة بعد تأكيد ليبرمان على استلام مجال التشريع ، وسن قانون الإعدام بحق الفلسطنيين الذين أدينو وفق القانون العسكري الإسرائيلي بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل .
"يوأف ليمور " الخبير العسكري في صحيفة إسرائيل اليوم قال أن ليبرمان سيعلم فور دخوله مقر الوازرة أن مسألة الأمن ليست إطلاق شعارات في الهواء وأمل الخبير أن لا يدفعوا الثمن لتعليم ليبرمان كيفية إدارته للمسألة الأمنية أعلى من المتوقع ، في ضوء عدم إخفاء خيبة الأمل التي تجتاج أوساط القيادة الأمنية بسبب تعيينة غير المتوقع .
وأشار إلى أن الامتحان الحقيقي لليبرمان سيكون فور إطلاق الصاروخ الأول من غزة، وتنفيذ عملية الطعن الأولى بالضفة الغربية.
وجاء تعيين ليبرمان في وقت يتزامن مع البرغماتية التي تمنع اندلاع التصعيد في قطاع غزة ، وتحافظ على التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية وتوثق العلاقة مع مصر والأردن وتحافظ على التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة .
ويرى محللون أن تعيين ليبرمان السياسي اليميني المتطرف وزيراً للأمن يعد إشكالية ، وأنه كثيراً ماانتقد الجيش خلال العدوان على غزة عام 2012م ، عندما دعى إلى إعادة احتلال القطاع وتسويته بالأرض والقضاء على حركة حماس .
وعلى موقع يديعوت أحرونت أعتبر رون بن يشاي أن تعين ليبرمان سيدفع الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين الثمن ، لأن يد أحدهم ستكون خفيفة على الزناد . سيضطر لإتخاذ قرارات تحسم مصيرنا منذ الثانية الأولى التي سيدخل فيها المنصب .
واستعرضت صحيفة هآرتس بعض السياسات المتوقعة من ليبرمان فور توليه منصب وزير الدفاع، ومن أهمها:
فرض قرار دولي على قطاع غزة، وممارسة سياسة أكثر تشددا تجاه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وإمكانية تحقيق وعوده التي أعلنها في السنوات الماضية حول طرد أعضاء الكنيست العرب إلى الأراضي الفلسطينية.
موقع رام الله الإخباري