رام الله الإخباري
أعلن وزير الطيران المدني المصري شريف فتحي، السبت، أن السلطات المصرية طلبت من الجانب الفرنسي تزويدها بأجهزة دقيقة، لمعاونة أجهزة البحث في التوصل إلى مكان تواجد الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة داخل مياه البحر المتوسط.
وقال فتحي إن قطعة بحرية فرنسية متخصصة في عمليات البحث في أعماق البحار والمحيطات، ومزودة بأجهزة سونار دقيقة ستصل إلى مكان سقوط الطائرة المصرية خلال الساعات المقبلة.
ونوه الوزير المصري إلى أن الأجهزة المتخصصة التي طلبتها مصر سوف تصل علي ظهر هذه القطعة البحرية الفرنسية.
وأضاف في تصريحات لإحدى القنوات الفضائية المحلية، أن الأجهزة القضائية في كل من مصر وفرنسا بدأتا تبادل المعلومات حول حادث الطائرة، للتنسيق في كيفية سير التحقيقات القضائية خلال المرحلة المقبلة.
ونفي الوزير ما ذكرته تقارير بعض وسائل الإعلام العالمية نسبت تقصيرا لقائد الطائرة المصرية المنكوبة، وأكد أن قائد الطائرة المصرية من أكفأ طياري شركة مصر للطيران، وسبق له العمل في عدد من مناطق العالم.
في غضون ذلك، قال المحققون المصريون الذين يتابعون حادث تحطم طائرة مصر للطيران، إنهم يحللون ما حصلوا عليه من بيانات ومنها إشارات أرسلت من الطائرة، لكن من المبكر إصدار أحكام بشأن الحادث.
وأضاف المحققون في بيان أنهم يجمعون المعلومات من مختلف المصادر كوثائق الطائرة ووثائق طاقمها، ومراقبة الحركة الجوية والأنظمة الأخرى لإدارة البيانات، بما في ذلك نظام (إيرمان)، وهو نظام لتحليل بيانات الصيانة، ونظام (أكارس) وهو نظام إبلاغ وتوصيل اتصالات الطائرة.
ونقلت رويترز عن البيان "من المبكر جدا إصدار الأحكام أو الاعتماد في القرار على مصدر وحيد للمعلومات مثل رسائل (أكارس) التي هي إشارات أو مؤشرات قد يكون لها أسباب مختلفة وبالتالي فهي تحتاج إلى المزيد من التحليل."
سكاي نيوز