رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
أصيب 78 مواطنا خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي نفذت 78 عملية مداهمة واعتقال، اعتقلت خلالها 106 مواطنين، ونفذت 16 عملية هدم ومصادرة خلال الفترة بين 10 -16 من شهر أيار/مايو الحالي، وفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا".
وبين "أوتشا" في تقريره الأسبوعي، "تقرير حماية المدنيين"، الصادر اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أصابت ما لا يقلّ عن 78 مواطنا فلسطينيا، بينهم 32 طفلا، خلال مواجهات في أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، اندلعت معظمها خلال مظاهرات لإحياء الذكرى السنوية الـ68 ليوم النكبة.
بينما أدت قنابل الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها قوات الاحتلال خلال المواجهات إلى اشتعال النار في 30 شجرة وإحراقها جزئيا في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، وجزءاً من منزل في بلدة كفر الديك في محافظة سلفيت.
كما اشتعلت النار قرب قرية بيت عوا في محافظة الخليل في أعقاب إطلاق قوات الاحتلال قنابل ضوئية، ما أدى لإحراق 250 دونما من الأراضي المزروعة بأشجار الزيتون.
ونفذت قوات الاحتلال 78 عملية اعتقال. واعتقلت 106 مواطنين في الضفة الغربية، تركزت في محافظة القدس، التي اعتقلت منها 31 مواطنا. بينما احتجزت 12 صيادا، بينهم أربعة أطفال، بعد إجبارهم على خلع ملابسهم والسباحة تجاه زوارق الاحتلال.
وبين "أوتشا" أن سلطات الاحتلال رفعت القيود التي كانت تفرضها منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2015 على وصول المواطنين إلى أجزاء معينة من مدينة الخليل عبر حاجزي "الكونتينر" و"جلبرت"، لكن رغم ذلك ما زال تنقل المواطنين داخل المناطق التي يسيطر عليها المستوطنون في المدينة مقيدا بصرامة.
أما في القدس المحتلة فمنعت سلطات الاحتلال مواطنين اثنين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، أحدهما لشهرين والآخر لثلاثة أشهر، بذريعة مشاركتهما في احتجاجات ضد دخول المستوطنين إلى المسجد. وفي 11 و12 أيار/مايو الجاري، وبدعوى الاحتفال ب"عيد الاستقلال"، فرضت سلطات الاحتلال إغلاقا تاما على الضفة الغربية وقطاع غزة، ومنعت حملة التصاريح من الوصول إلى داخل الخط الأخضر، سوى للحالات الإنسانية الطارئة وبعض الاستثناءات الأخرى، وأغلقت جميع المعابر التجارية.
وهدمت سلطات الاحتلال وصادرت 16 مبنى فلسطينيا في المنطقة المصنفة (ج) في الضفة الغربية بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، تحديدا في تجمع جبل البابا البدوي في القدس، وهو من بين 46 تجمّعا بدويا تقع في وسط الضفة الغربية يتهددها خطر الترحيل القسري بسبب مخطط "إعادة توطين" اقترحته حكومة الاحتلال.
وسجلت خلال فترة التقرير هجمتان نفذهما مستوطنون في مدينة الخليل، أدت إلى إصابات في صفوف المواطنين وإلحاق أضرار بممتلكاتهم.
وشهدت فترة التقرير فتح معبر رفح بالاتجاهين، ما أتاح خروج 739 مواطنا من غزة، ودخول 1,220 مواطنا آخرين، من بين 30,000 شخص، بينهم 9,500 حالة طبية، و2,700 طالب مسجلين ينتظرون العبور عند فتح المعبر.
ويأتي فتح المعبر بعد إغلاقه 85 يوما متواصلا، وهي أطول فترة يُغلق فيها المعبر منذ عام 2007.
اوتشا