موقع رام الله الاخباري :
أحيت وزارة الشؤون الدينية الجزائرية بالتنسيق مع سفارة فلسطين الذكرى الـ68 للنكبة، بحضور ممثلي الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني الجزائرية والأئمة إلى جانب ممثلي فصائل العمل الوطني بالجزائر.
وتطرق سفير فلسطين لدى الجزائر لؤي عيسى إلى النكبة وما لاحقها من نكبات على المستوى العربي والإسلامي منذ عام 1948 إلى يومنا هذا، لافتا إلى كيف يخطط الأعداء دوما لتفتيت دول المنطقة وإشغالها بصراعات وهمية مختلقة عبر إثارة النعرات الإيديولوجية والفكرية والمذهبية بهدف إبعاد شعوب المنطقة عن قضيتهم المركزية فلسطين.
ونبه إلى ضرورة الاستفاقة وعدم الاستجابة إلى الدعوات الهدامة بعد ما نشاهده اليوم من نتائج كارثية على صعيد عدة دول عربية شقيقة في المنطقة.واستعرض عيسى العلاقات الجزائرية الفلسطينية مستشهدا بأقوال العديد من قادة البلدين سواء التاريخيين أو الحاليين.
وأكد أن الجزائر تبقى الحض الدافئ لثورتنا حيث كانت الثورة الجزائرية مدرسة ثورية وما تزال.وشرح خطوات وسياسات الدولة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس لمقارعة العدو في كل مكان، ومواصلة النضال بإمكانياتنا الذاتية المتاحة دون تهور ممكن أن يخدم العدو.
واستعرض النجاح الذي حققته قيادتنا بحصد المزيد من الاعترافات الدولية واختراق الحصون التي كانت تعتبرها إسرائيل حكرا عليها.وشدد عيسى على الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن العديد من المشاورات واللقاءات تجري على قدم وساق لإنهائه، مؤكدا أن الوحدة الوطنية هي المقوم الأساس لنضالنا.
بدوره، ألقى أستاذ كلية الحقوق البروفيسور صبحي عرب محاضرة أدلى فيها بشهادته عن مجريات سنين النكبة التي عايشها.وتخلل المهرجان لقطات فنية قدمتها فرقة "نسائم الإسلام" التابعة لجمعية العلماء المسلمين عرضت فيها مسرحية وبعض الأناشيد والأغاني الفلسطينية.