وحدات من الجيش الشعبي الجزائري تقتل " 7 " من تنظيم داعش شرق العاصمة

520161121573116

رام الله الإخباري

موقع رام الله الاحباري : 

قتلت وحدات من الجيش الشعبي الوطني بالجزائر، سبعة مسلحين ينتمون لتنظيم الدولة، بمحافظة البويرة، شرقي العاصمة، الجزائر، واسترجعت كميات هائلة من الأسلحة و الذخيرة، كانت بحوزة المسلحين.

وقالت وزارة الدفاع الوطني بالجزائر، في بيان الأربعاء أنه "في إطار مكافحة الإرهاب وإثر عملية تمشيط وتطويق بمنطقة مومليل ببلدية الأخضرية بمحافظة البويرة قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، مساء اليوم 11 مايو 2016، على سبعة  إرهابيين".

وأضاف البيان أن الأمر يتعلق بكل من "م.عمار" و"ر.علي" اللذان التحقا بالجماعات الإرهابية على التوالي سنتي 1993 و"ز.لمين" الذي التحق في 2001، فيما تتواصل عملية الكشف عن هوية الإرهابيين الأربعة الآخرين". 

ووصفت وزارة الدفاع الوطني بالجزائر، العملية الأمنية التي بدأها الجيش في الصباح الباكر من الأربعاء، بـ"النوعية"، حيث تم خلالها  استرجاع أربعة  مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وبندقية تكرارية وأخرى قناصة وأربعة  مخازن ذخيرة مملوءة وثمانية هواتف نقالة، فيما تم تدمير مخبأين للإرهابيين. 

وكانت وحدات من الجيش الجزائري، بدأت الثلاثاء، عملية تمشيط واسعة النطاق في الغابات الواقعة الغربية لمنطقة الأخضرية، شمال غربي محافظة البويرة، وهي العملية التي لا تزال متواصلة.

وكانت وزارة الدفاع الوطني بالجزائر، أعلنت شهر أيلول/ سبتمر 2014، نهاية تنظيم "جند الخلافة" بالجزائر الموالي لتنظيم داعش، بمقتل زعيمه عبد المالك قوري، بكمين نصب له بمحافظة بومرداس شرقي الجزائر، كما قضت على كل عناصر التنظيم، لاحقا، بمحافظة البويرة، بعد أن تم خطف السائح الفرنسي هرفيه غوردال وقتله ذبحا من طرف جند الخلافة.

وقال مصدر أمني، رفيع المستوى، بتصريح لصحيفة "عربي21"، الأربعاء " إن تنظيم داعش، لازالت له فلول إرهابية، لكنها غير منظمة، بالجزائر، وليس هناك تنظيم بمسمى الموالاة لداعش، بل هناك عناصر مسلحة تتبنى أفكاره وطريقة عمله".

وقتلت وحدات الجيش الجزائري، أن وحدات الجيش قتلت شهر آذار / مارس، الماضي 14 إرهابيا بمنطقة الكوينين بمحافظة الوادي، جنوب البلاد وحجزت كميات هائلة من الأسلحة.

وتسود مخاوف بالجزائر من تمدد محتمل لتنظيم داعش، على الحدود الشرقية مع ليبيا، وقال الخبير الجزائري في الشؤون الأمنية، رمضان حملات بتصريح لـ"عربي21"، الأربعاء " إن هناك مساعي لتنظيم داعش بالبحث عن مناطق ارتكاز لعمله، داخل بلدان المغرب العربي، وخصوصا الجزائر التي يستهدفها بعد ليبيا".

عربي 21