موقع رام الله الاخباري :
افتتح رئيس الوزراء د. رامي الحمد لله ووزير الصحّة د. جواد عوّاد، اليوم، مديريّة صحّة يطا جنوب الخليل.وقال وزير الصحّة د.جواد عوّاد، إن افتتاح مديريّة صحّة يطا يعني توسيع الخدمات الصحّية المقدمة للمواطنين وزيادة جودتها، من خلال إنشاء أقسام جديدة وزيادة سعة استقبال المراجعين.
كما أضاف الوزير أن المديرية على تواصل دائم مع الوزارة من أجل توفير الخدمات الصحيّة ومتابعة الوضع الصحّي في منطقّة يطا والمناطق المهدّدة بالمصادرة من قبل الإحتلال في قرى أم الخيل وسوسيا.
وأضاف الوزير عوّاد، أن القطاع الصحي يشهد تطوراً كبيراً في كافة المجالات، مشيراً إلى الدعم والمساندة المباشرة من السيد الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد لله.
وأشاد وزير الصحّة بتعاون المؤسسات الأهلية والمجالس المحليّة والمواطنين في منطقة يطا من أجل إنجاح هذا المشروع الوطني من خلال دعمهم وتبرعهم، مضيفاً أن هذا يعكس التكاتف الإجتماعي بين المواطنين ومع الجهات الرسميّة من أجل توفير الخدمة الصحيّة للجيدة للمواطنين.
من جهته، أكّد مدير مديرية صحّة يطا د. علي الحروب، على مسؤولية المديرية في تقديم خدماتها للمواطنين، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تبذله الوزارة في إيصال جميع الخدمات للمواطنين في التجمعات السكانية المحاذية لجدار الفصل العنصري.
وقد تأسست مديرية صحة يطا قبل عام ، حيث بدأت العمل جزئياً في شهر يونيو من العام الماضي، ومن ثم أصبحت المديرية تقدّم الخدمات بشكل كامل للمواطنين بعد ثلاثة شهور.
وتقدّم المديرية خدماتها لأكثر من 120 ألف نسمة، من خلال 15 عيادة و14 مركز صحي و8 عيادات متنقلة و6 مختبرات حيويّة، موزّعة ضمن حدود المدينة وممتدة حتى المناطق المهدّدة بالمصادرة من قبل الإحتلال، كما تعمل المديرية على بناء كرافانات تقدّم خدمات صحيّة عاجلة من خلال عيادات متنقلّة تخدم 19 تجمّع بدوي في منطقة مسافر يطا والقرى الأخرى المستهدفة من قبل الإحتلال الإسرائيلي.
وتشمل المديريّة أقسام التأمين الصحي والطب الوقائي ومختبراً، وقسماً للنسائية وأخر للجلدية، إضافة لأقسام الصحة النفسية والغدد والأمراض المزمنة، مقدّمة مختلف الخدمات الطبيّة للمواطنين، حيث بلغ عدد الخدمات الصحيّة التي قدّمتها المديرية خلال الرّبع الأول من العام الجاري نحو 100 ألف خدمة صحيّة.كما تسعى المديريّة خلال العام الجاري، لإنجاز مشروع مركز السكري والأمراض المزمنة وتجهيزه بكافة المستلزمات، إضافة لتوسيع مبنى العيادة المركزية.