موقع رام الله الاخباري :
كشف تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الجمعة، عن شهادات عدد من الأسرى الذين تعرضوا للضرب والتنكيل خلال اعتقالهم واقتيادهم لمركز توقيف "عصيون" جنوب بيت لحم، بشكل سافر ينتهك كافة القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
ونقل محامي الهيئة حسين الشيخ، خلال زيارته لعدد من الأسرى في مركز توقيف "عصيون"، شهادة قاسية عن الأسير محمد محمود نيروخ (23 عاما) من الخليل، الذي اعتقل من منزله الساعة الثانية والنصف فجرا، في الثالث من الشهر الجاري، حيث تعرض للضرب المبرح على كافة أنحاء جسده من قبل جنود الاحتلال.
وقال الأسير نيروخ، في شهادته، "قام الجنود بضربي على جسدي طوال الوقت، وجروني على بطني على أرض خشنة لأكثر من 10 دقائق وأنا أصرخ من الألم، بعدها وضعوني على أرضية الجيب العسكري وداسوا على رأسي بالبصاطير".
وفي إفادة أخرى للأسير القاصر نسيم تيسير الطيطي (15 عاما) من مخيم العروب، ذكر أنه تم اعتقاله من منزل عائلته منتصف ليلة الرابع من الشهر الجاري، وتم اقتياده إلى البرج العسكري المقابل للمخيم وهناك تم الاعتداء عليه وضربه بقوة على رأسه بالخوذة العسكرية.
وأكد المحامي الشيخ أن عشرات إفادات الأسرى أسبوعياً، تؤكد تعرضهم للضرب والتنكيل على أيدي جنود الاحتلال والمحققين خلال الاعتقال والتحقيق ونقلهم إلى المعتقلات ومراكز التوقيف.