موقع رام الله الاخباري :
يبحث الجيش عن أنفاق جديدة وحماس تحاول التشويش عليه”، هكذا لخص الإعلام الإسرائيلي التصعيد المتواصل منذ ساعات على الحدود الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك استنادا لمعلومات صادرة عن جيش الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء.
وقال موقع “واللا” الإسرائيلي إن غيوم التصعيد بدأت تتجمع في غزة، وإن الجيش يبحث عن أنفاق هجومية بنتها حركة حماس انطلاقا من القطاع، وإن الأخيرة تحاول التشويش على هذه النشاطات من خلال إطلاق قذائف الهاون من حين لآخر.
فيما قالت القناة الإسرائيلية العاشرة، إن الجيش يملك معلومات دقيقة عن وجود أنفاق في مناطق حدودية ويعمل على تحديدها تمهيدا لتدميرها.
وتحدث المحلل العسكري للقناة الثانية روني دانييل عن إطلاق قذائف الهاون صوب قوات الاحتلال قائلا، إن حماس تخشى أن تفقد أهم سلاح لديها وهو “الأنفاق” لذلك تعمل على استهداف قوات الهندسة التي تبحث عن تلك الأنفاق على الحدود، وهي ذات القراءة التي تحدث عنها موقع “واللا”.
ونقلت المواقع الإسرائيلية عن جيش الاحتلال قوله في بيان له، إنه مصمم على مواصلة عملياته العسكرية لتحديد أماكن تلك الأنفاق والعمل على تدميرها، دون أن يدلي بمزيد من المعلومات.
ومنذ ساعات الصباح؛ تشهد المنطقة المحاذية لموقع “ناحل عوز” العسكري شرق غزة، وكذلك القريبة من موقع “صوفا” العسكري شرق رفح، قصفا متبادلا بين المقاومة وجيش الاحتلال بالهاون والمدفعية، دون أن يؤدي ذلك لوقوع لإصابات.
هذا ونشر جيش الاحتلال مدرعات متطورة من طراز ” النمر” وقوات مشاة تابعة للواء “غولاني” قرب الحدود، كما طلب من سكان المناطق القريبة من الحدود إبداء المزيد من اليقظة والحظر، وتم إخلاء التلاميذ من المدارس وإبعاد المزارعين عن المنطقة القريبة من خط الحدود مع غزة، وذلك تحسبا لأي تصعيد محتمل.
واستهدف القصف مواقع عسكرية وأبراجا تابعة لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس، دون وقوع إصابات، وسط تحذيرات من المقاومة بعدم اختبار صبرها.