رام الله الإخباري
موقع رام الله الاخباري :
في تحقيقات جديدة انفردت بها وكالة أسوشيتد برس بخصوص حادثة إطلاق النار من قبل الجنود حيث قتلا فلسطينيين بعد أن تجاهلا نداءاتهم للتوقف ورمي السكين حسبما أفاد الجنود الذين تواجدوا في المكان
الشرطة الاسرائيلية أصدرت بيان توضيحي لكنها لم تفسر في بيانها سبب استخدام القوة المفرطة بعد أن رمت إحدى الفتيات السكين الذي أفاد أحد الجنود أنها كانت تحملها، ولم تفسر أيضا سبب إطلاق النار على شقيقها الفتى، وهو ما تداركته الشرطة لاحقاً بالقول إن هناك سكيناً أخرى عثر عليها بحوزة الفتى بعد إطلاق النار عليه.
وتنقل أسوشيتد برس عن عدة شهود على الحادثة قالوا أن الشقيقين كانا على بعد مسافة حوالي 25 مترا عن الجنود عندما تم إطلاق النار عليهم، مبينة أن أحد الشهود يبيع القهوة وآخر بائع خضار كانا في المكان لحظة إطلاق الرصاص، وطلبا عدم الكشف عن هويتهما خوفا من اتخاذ أي إجراءات ضدهم.
وقالت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال: إن تسجيلات الكاميرات القريبة من موقع الحدث والتي من يفترض أن تعطي تفصيلا عن الأمر صدر قرار بمنع نشرها لحين انتهاء التحقيق الذي لم يحدد موعد انتهاءه وفي سياق آخر طالبت عضو الكنيست الإسرائيلي "دوف حنين" بالإفراج عن تسجيلات الفيديو التي توضح مشاهد الحادثة .
وقد أفادت الناطقة باسم منظمة “بتسليم” لوكالة الانباء: إن قوات الاحتلال تسمح للجنود باستخدام القوة المفرطة فقط في حال كانت حياتهم بخطر وأضافت أيضا أنه عندما ننظر إلى الظروف في كثير من الأحيان نجد أن درجة التهديد التي شكّلها القتلى أو المصابين الفلسطينيين كان أقل بكثير مما أفاده جنود الجيش ورجال الشرطة الإسرائيلية.
يشار في تصريحات سابقة لرئيس أركان الجيش أنه قال: لا ينبغي إطلاق الرصاص على فتاة لمجرد أنها تحمل أداة قص وهو ما أثار احتجاج منظمات متطرفة يهودية وحاخامات مما دفعهم لمهاجمة رئيس الأركان واتهموه بمحاولة إضعاف "الردع الإسرائيلي".
ترجمة رام الله الأخباري